عباس عليوي: السعودية تنتظر حسم مكان المدينة الرياضية

الرياضة 2020/03/10
...

بغداد/ عمر عبد اللطيف
 
كشف رئيس لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب عباس عليوي عن وجود مشكلة قائمة في تخصيص مكان للملعب الرياضي التي اهدته السعودية للعراق، في وقت اكد التزام المملكة بوعودها حتى الآن، المح الى ان قانون الاندية الذي يعده البرلمان سيضاهي ما موجود من قوانين في دول الجوار والعالم.
عليوي قال في حديث لـ"الصباح الرياضي": إن السعودية مازالت ملتزمة باهداء العراق مدينة رياضية بعد ان وقع الجانبان محضر الشروع في العمل لإنشائها في نيسان من العام الماضي والتي تضم مبدئياً ملعباً بسعة 60 ألف متفرج،ومرافق أخرى بينها ملعبان أولمبيان بسعة 2500 متفرج، وقاعة متعددة الأغراض بسعة 1500 متفرج، وقاعات تدريب، فضلاً عن فندق بـ92 غرفة، ومن ثم عرض المشروع على الشركات لتنفيذه، واختيار واحدة منها من قبل الجانب السعودي، مشيراً الى ان المشكلة القائمة حتى الان بين وزارة الشباب ومجلس الوزراء هي تحديد موقع لتلك المدينة والتي نأمل ان تحل باسرع وقت ممكن للبدء بتنفيذ المشروع، مؤكداً ان الارض التي يتم اختيارها يجب ان تكون تابعة للوزارة ومناسبة وملائمة لاقامة هذا المشروع واجراء عمليات فحص للتربة ونظرة للتخطيط العمراني للمدينة.
واضاف ان الوزارة عازمة على تنفيذ مشروع المدينة الرياضية في التاجيات التي تبلغ مساحتها 500 الف دونم وبالامكان استغلالها بشكل امثل لخدمة الحركة الرياضية من خلال احتوائها على ملعب نظامي يتسع لـ60 الف متفرج وملاعب تدريب وقاعات بمساحات كبيرة الا انها بحاجة الى اموال وعمل جدي من قبل الحكومة.
وبين ان مشكلة نقص الاموال التي تعاني منها الاندية الرياضية الحالية اسست لها الوزارات السابقة بعد ان حرمتها من اراض تابعة لها لتتحول بشكل او باخر الى وزارة الشباب، مبيناً ان الوزير اليوم لا يستطيع السماح للاندية باستثمار تلك الاراضي الا من خلاله، عاداً هذه العملية اكبر خطأ شن على الاندية التي تعد اهلية وصاحبة قاعدة جماهيرية، اذ ان اغلب المحافظات تعاني من هذا الموضوع، فلو كانت الاراضي مسجلة باسم الاندية وحسب قانونها لسمح لهم بالاستثمار وحلت الكثير من الامور ولشاهدنا العديد من اندية المحافظات بالدوري الممتاز، الا اننا نرى أن اغلب تلك الاندية تابعة لمؤسسات حكومية ليس لها جماهير وهي المشكلة الاكبر التي نعاني منها.
وتابع عليوي ان اللجنة الاولمبية الدولية قد ابدت استعدادها الكامل بتقديم المشورة والمعلومات للخروج بقانون رصين للاندية يوازي ما موجود في دول الجوار والعالم، منوهاً بأن القانون قرئ للمرة الاولى في البرلمان، وستكون لنا جلسات خلال المرحلة المقبلة مع اندية الشمال والوسط والجنوب وخبراء في هذا المجلس للخروج بقانون يلبي طموح انديتنا العريقة.
وبشأن الهيئة المؤقتة لادارة اتحاد كرة القدم اوضح عليوي ان الاتحادين الدولي والاسيوي ارتأيا اعتماد احدى الشخصيات الرياضية السابقة التي لها تجربة وخبرة في هذا المجال، ومقابلة بعض الشخصيات المكلفة بمهام الاعداد لانتخابات الاتحاد والمنتدبة من قبل الاتحادين في قطر، معرباً عن امنياته بان تكون الهيئة المؤقتة التي ستدير مهام الاتحاد لمدة ستة اشهر عند حسن ظن الجماهير الرياضية، من خلال تعديل النظام الداخلي وبعض المحاور التي ستعمل عليها خلال المرحلة المقبلة كمتابعة الفئات العمرية للمنتخبات وبالخصوص المنتخب الاول المشارك في تصفيات كاس العالم ومهمته التي ينتظرها الجمهور بفارغ الصبر،وضرورة تعاون الجميع مع هذه الهيئة المؤقتة.والمح عليوي الى ان المعايير التي وضعها الاتحادان الدولي والاسيوي للشخصيات التي سيقابلها ويختار الافضل منها لادارة الاتحاد هو ان تكون عاملة بالاتحاد ولها باع طويل في مجال كرة القدم، مؤكداً ان الاتحادين سيكونان مراقبين لعمل الهيئة المؤقتة لاتحاد الكرة وتذليل الصعوبات التي يمكن ان تواجه عملها في البداية.