أعلن مجلس السيادة الحاكم في السودان، امس الاربعاء أنه "سيكثف مساعيه لإنهاء نفوذ الموالين للرئيس السابق عمر البشير"، بعد يوم من نجاة رئيس وزراء الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال.
وقال المتحدث باسم المجلس محمد الفكي، في بيان، إن "فرعا من الأجهزة الأمنية السودانية يرتبط ارتباطا وثيقا بالبشير سيخضع لسيطرة الحكومة المدنية وأن اللجنة المكلفة بتفكيك النظام القديم ستمنح سلطات إضافية"، وذلك حسب صحيفة "المشهد" السودانية. كما أوضح أن "جهاز الأمن الداخلي داخل المخابرات العامة ستكون تبعيته لوزارة الداخلية"، مشيرا إلى أن "السلطات الأمنية بدأت تحقيقا في محاولة الاغتيال التي جرت الاثنين الماضي بهجوم تفجيري على موكب حمدوك
أثناء توجهه للعمل".