ناشد لاعب المنتخب الوطني السابق خليل محمد علاوي جميع العراقيين بمختلف فئاتهم بضرورة الالتزام الصارم بتوصيات خلية الأزمة من أجل مواجهة الآثار السلبية للوباء العالمي كورونا.

 وقال علاوي لـ «الصباح الرياضي» إنّنا في الوقت الذي ندعو به أن يمنّ الله على أبناء الوطن بالسلامة والصحة، نناشد الجميع بالتعاون في ما يخص بتطبيق مقررات خلية الأزمة كونها الإرشادات الوحيدة لمواجهة الوباء من خلال الحجر المنزلي. وأضاف: إنّ العراقيين معروفون في إمكانياتهم بالتصدي إلى الأزمات والانتصار عليها من ثم الوقوف بوجه هذا الوباء الذي يفتك بالكثير من دول العالم، وأكّد ضرورة أن يسهم الرياضيون بشكل أكبر للتخفيف من حدّة الآثار السلبية خاصة أولئك الذين درّت عليهم الفعاليات الرياضية أموالا يمكن توظيفها في هذا الجانب، إضافة إلى الانخراط بالمنظمات الإنسانية كي تعود الحياة إلى طبيعتها ويدقّ جرس انطلاق الدوريات والبطولات إلى سابق عهده. وأعرب علاوي عن تفاؤله بانزواء هذه الأزمة والحد من آثارها على المواطنين بجهود الملاكات الطبية والقوى الأمنية وتعاون المواطنين.

 وعن الآثار التي ستتركه على الدوري العراقي، قال خليل علاوي: لقد تأثّرت كل دوريات العالم وتوقفت الرياضة بشكل تامّ لكني أرى أنّ عجلة الحياة ستعود من جديد، وسنشاهد المنافسات تنطلق أقوى ممّا كانت عليه سابقا كما أنّ هذه الأزمة أوضحت الجانب الإنساني للّاعبين والأبطال من خلال تبرعهم لمواجهة الوباء، وهذا هو الشعار الحقيقي للرياضة. وفي ما يتعلق بكيفية قضاء الوقت أثناء وجوده في البيت، أشار إلى أنّ الملف الرياضي مليء بالذكريات الجميلة، وغالبا ما أشاهد مباريات جميلة كان طرفها منتخبنا الوطني مثل لقاءات المنتخب السوري والإماراتي في تصفيات كاس العالم في المكسيك، إضافة الى مباراتنا مع المنتخب المغربي في نهائي الدورة العربية العام 1985، كما أطالع عددا من الصحف القديمة.