هوَ الوقتُ
الذي يُتاحُ لأُحِبَكَ
نصفُ ساعَةٍ .. أَكتُبُكَ
وساعَةٌ أرسِمُكَ فيها
علىٰ جِدارِ قَلْبي
وأنْحَتُ ضِحكَتَكَ
أفعَلُ كُلَّ هذا
وقلبيَ مُغلقٌ
وما تَبقىٰ منَ الوَقتِ
أمنَحَهُ لِمنْ يُراقِبُني
وَيتَحسَّسُ
الخُطواتِ
المُفارقةَ/
لَستُ خائِفِةً
أنظرُ وأتأمَلُ
وأتجرَّعُ الصَّبرَ
مثلَ وجهِكَ
إذا رُسِمَ علىٰ جِدارٍ
يَصيرُ الجِدارُ
مَنيعاً
إذا كانتِ الضِّحكَةُ
تَنزُّ منهُ
يَصيرُ القَلبُ قَلعةً
لهذا أستَمِرُّ
بِنصفِ ساعةٍ أخرىٰ
أخفيتُها
معَ مُدَّخراتي الثمينةِ
أَقْضيها بالثَرثَرَةِ
معَ تماثيلِكَ الكَثيرةِ
أنْفُخُ فيها الرُّوحَ
وأرميَ مفتاحَ القَلب
لِثورٍ هائجٍ
أتركُهُ يَتقاتَلُ
معَ جنودٍ مِنكَ
وألَوذُ بالفِرارِ
حيثُ يَكونُ
كلُّ الأمرِ حُلُماً
بِرأسِكَ الغافِيَ
فوقَ كَتِفي