لندن/ رويترز
تحتفل الملكة إليزابيث الثانية بعيد ميلادها الأسبوع المقبل من دون مراسم رسمية ولا طلقات المدفع التقليدية، لأنها "غير مناسبة" في ظل الوباء المنتشر في البلاد.
وهذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها الملكة مثل هذا الأمر منذ اعتلائها العرش قبل 68 عاماً.
وتحتفل الملكة بعيد ميلادها الرابع والتسعين يوم غد الثلاثاء. وفي هذه المناسبة كانت تنطلق طلقات مدفع من هايد بارك ومن برج لندن ومن متنزه ويندسور الملكي على بعد حوالي أربعين كيلومتراً غرب العاصمة البريطانية.
لكن مصدراً في قصر باكينغهام قال إن "العيد لن يشهد أي مراسم رسمية هذه السنة.
وأوضح المصدر انه "لن تكون هناك طلقات مدفع، إذ تمنت جلالتها عدم اتخاذ أي إجراءات خاصة للسماح بطلقات المدفع، لأنها ترى أن ذلك غير مناسب في ظل الظروف الراهنة".
وسبق للقصر أن أعلن أن العرض العسكري الذي ينظم سنوياً في زيران احتفالاً بالعيد الرسمي للملكة، لن يقام هذه السنة أيضاً.
وبسبب انتشار الوباء، عزلت الملكة اليزابيث الثانية (93 عاماً) نفسها مع زوجها الأمير فيليب (98 عاماً) في قصر ويندسور، لأنهما يعتبران من الفئات المعرضة للإصابة بسبب تقدمهما بالسن.
وأودى وباء كورونا بحياة أكثر من 15 ألف شخص من بين نحو 115 ألف مصاب في بريطانيا.