ينفرط من يدي عقد عصافير
كلما انعكست بضوء
وجهك القمر المرايا
اصيح على الغاصصبات
منتشيا بكثرة الاشجار
وهي تلون عينيك باخضرار
قلبي
تنكسر الغابات خجلا
من وفرة الامطار
وهي تبلل نوافذ قصرك المسحور
بتعويذة عاشق
ضاع في غابة ساحرة عجوز
دلتني عليك
وتعطل السحر
انا مميز جدا على بقية الشعراء
لانك حبيبتي
اخطأ باللغة التي نامت على يدي
وانا اتغزل بقصيدة
فيك
عنك
اليك
فتعالي امسكي قلمي
لان ارتعاشه
من ارتعاش قلبي
لان العشب ينمو تحت اقدامي
يطلق علي
شاعر الغابة
ويقصدون انت
تشير اليك الجهات
وتفسر الاحلام بخطواتي التي تسير
وهي محملة بسنابل قمح
لا تنمو الا برضاب شفتيك
اعلم الاشجار بقلبي وقلبك
لكي لا يضيع من خطواتي الطريق
واذكر صلواتي التي
استدلت بتوحيد توحيدي
انا في الغابة
التقط بقايا ما بقى من اوراق عمري
الذي اذبلته رياح عطش
مرت وما القت سلام ولا
نظرت صوب قلبي المعلق
بين شجرة الحب وشجرة
فتنصت الغابات للغابات
ويمضي صوتي الى الغابات
وانا اضيع بين غابات حبي وانت
انا مازلت ضائع في الغابة
ولا اريد
من ينقذني