الصباح/ سرور العلي  أطلق شباب متطوعون من ناحية جلولاء مبادرة "فطوركم علينا" لطبخ وتوزيع الإفطار على الأسر المتعففة طوال شهر رمضان.

وقال صاحب المبادرة، أحمد سومر لـ "الصباح": "هدفنا هو العطاء دون مقابل ومد يد العون، وأن نكون سندا لكل من يحتاج للمساعدة".

وبيّن أنّ "الاجتماع الأول كان بداية لانطلاق حملاتنا المتعددة والمتنوعة بين (سلال غذائية، كسوة العيد، ثياب وتجهيزات مدرسية، توفير سكن أو ترميمه، ذبح الأضحية في العيد، توزيع المعونات، وتوفير أدوية ومستلزمات ضرورية للمنزل مثل طباخ ثلاجات ومبردات وغيرها من الأشياء التي يحتاجها الفقراء وتبعث في نفوسهم الفرحة".

وأضاف" واصلنا حملاتنا على مدار الأسابيع ولم نتوقف عنها، وبعد ان اجتاح وباء كورونا العالم وفرض الحظر بمناطقنا عزمنا على تلبية احتياجات الأسر المتعففة".

وأوضح سومر "قدمت الجهات الأمنية والرسمية لنا جميع الدعم  وسهلت حركة تنقلنا في ظل الحظر، مما ساعدنا على أن نتمَّ مهامنا على أكمل وجه".

 وبيّن " تحول عملنا لحملات إغاثة فمن خلال دعم وتبرع الأهالي استطعنا توفير كل المستلزمات الطبية والغذائية والمنزلية للسكان بالقرى والمناطق المحيطة بجلولاء وكان لاعضاء الفريق جهود جبارة اذ خاطروا بصحتهم في سبيل مد يد المساعدة".  

وقالت زهراء البياتي، أحد أعضاء المبادرة: "نقوم بجمع المبالغ المالية بدعم متبرعين من الفريق وخارجه، لإعداد الإفطار وتوزيعه قبل أذان المغرب  للأسر المتعففة".

يحاول المتطوعون زرع البسمة والبهجة على وجوه الأسر من خلال التضامن الاجتماعي، ومواصلة مد يد العون لهم وتلبية جميع احتياجاتهم، إذ تبرع العديد بمواد الطبخ، وهناك طباخ يطبخ يوميا ومجاناً للحملة.

 وختم سومر حديثه "مبادرتنا  يومية وكلّ يوم في منطقة محددة، ويتم تبليغ الأسر أن إفطارهم اليوم علينا".