أجندة مقبلة

الرياضة 2020/07/26
...

كاظم الطائي
 

عادت رياضة العالم إلى الدوران مجدداً وأنهت العديد من البلدان دورياتها الكروية وبطولات الكأس، وتترقب الاوساط الاوروبية انطلاق ما تبقى من لقاءات دوري الابطال في الشهر المقبل، واقترب العد العكسي للتصفيات المزدوجة الاسيوية والمونديالية، واعلنت اكثر من دولة السماح للجماهير بدخول الملاعب وتشجيع فرقها باحتياطات صحية تماشيا مع اجراءات السلامة من جائحة كورونا .
في الافق الرياضي ملفات بحاجة الى اضافات نوعية ولمسات تعيد لها صورتها المعهودة وتطلق شارة البدء لانشطة تعطلت لاسباب شتى ومنها المسابقة المحلية للعبة الشعبية الاولى وبقية الفعاليات والدعوة لانجاز الهيئة العامة لاتحاد الكرة واللجنة التطبيعية التي تدير العمل مؤقتا بعض المتطلبات وبلوغ عتبة الانتخابات المقبلة برؤية اكثر اتساعا من ذي قبل .
النظام الداخلي للاتحاد المرسل من قبل الفيفا للمصادقة عليه كان موضع جدل ونقاش لم ينته بعد عن توصيف الهيئة العامة والشهادة الدراسية وعدد اندية الدرجة الاولى الممثلة في الهيئة العامة ورفع المنضوين لها الى ما يقرب الضعف عن حجمها السابق وغير ذلك من اراء حظيت بحوارات ستصل الى حلول واقعية وتطلعات مشروعة قد ينتهي اوارها في اجتماع الجمعية العمومية .
اجندة اخرى على طاولة البحث وانهاء اخر خيوطها المتشابكة منها ما يخص المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية اثر الوصول الى قناعات دولية بضرورة اللجوء الى انتخابات تؤسس لمرحلة جديدة واغلاق الجدل السابق عن شرعية عملها وعدها من الكيانات المنحلة وغير ذلك من تأويلات شهدت تفسيرات مثيرة وقرارات ربطت الاتحادات الرياضية بلجنة القرار 140 المنضوية لوزارة الشباب ثم نقلتها الى لجنة اخرى ومنحت الاتحادات بعض الخصوصية والجدل لم ينته بعد .
اصرار الكابتن عدنان درجال على الاهتمام بقضايا الشباب وهمومهم، وتقليص الفجوة مع العمل الاولمبي وتداعيات الازمة السابقة في عهد الدكتور احمد العبيدي وحل العديد من الاشكالات الرياضية سيضع الكرة في مرمى اللجنة الاولمبية المطالبة بانتخابات سريعة تعيد لها شرعيتها في ظل اتفاق الرؤى بين خيمتها الدولية والقوانين الوطنية .
لقد غادر العمل الاولمبي الى دار حقه العديد من اعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء اتحادات رياضية وهم بشار مصطفى وعبد الكريم حميد الزعيم وزاهد نوري، وشابت مفاصل رياضية لفعاليات متنوعة خلافات حادة نتجت عنها اختيار ادارتين في كل نشاط ومشكلات اخرى اعاقت الجهد المحلي ومشاركاته الدولية، وحري بهذا القطاع الحيوي ان يركن الى معالجات فاعلة تضمن له الريادة والعودة الى المنافسات بقوة وكسب الضوء الاخضر قبل ان يعاد النظر بالكثير من الاجراءات التي فرضتها التزامات الجائحة العالمية والاستعداد الامثل لاولمبياد طوكيو في العام المقبل اليس كذلك ؟.