ترجمة/ ليندا أدور

خطرت ببال تيموثي مادرز، أحد المعجبين الصغار بالملكة اليزابيث الثانية، فكرة ذكية لينشر السعادة لهذه الشخصية الملكية من خلال صنعه، لعبة احجية كلمات وارسالها الى الملكة، لأنه لم يكن يريد لها أن تشعر بالوحدة أثناء فترة العزل الصحي أمضتها في قلعة وندسور، التي توجهت اليها الملكة بصحبة زوجها الأمير فيليب منذ أواسط آذار الماضي بعد فرض إجراءات الإغلاق في المملكة المتحدة جراء تفشي جائحة كورونا.

يقول الطفل تيموثي،  (7 سنوات)، عن الدافع لديه لصنع لعبة الأحجية التي تضمنت كلمات تمحورت بشأن موضوعة السعادة: "كنت أشعر بالقلق، قليلا، بأنها قد تشعر ببعض الحزن". وتقول والدة تيموثي، جو مادرز، وهم من بلدة بيليريكاي بمقاطعة أسكس البريطانية،  بأنه: "أراد ان يصنع شيئا ليسعدها، وقد قام بصنعها بنفسه وبخط يده الأكثر أناقة"، مضيفة "ظل يقول لي لا ترسلي النسخة الأصلية، لأي شخص آخر لأنها كانت للملكة". 

كتب المعجب الصغير في رسالته للملكة التي أرفقها مع اللعبة: "عزيزتي الملكة اليزابيث، قد تشعرين بالحزن أو الوحدة أثناء الإغلاق العام، لذا فكرت بأنه يمكنني صنع لعبة الأحجية هذه للترفيه عنك وتسليتك". 

وقد عرضت والدة تيموثي الرسالة التي تلقوها من إحدى وصيفات الملكة، التي تضمنت الشكر لتيموثي بالقول: "طلبت مني الملكة أن اكتب لك لأشكرك على رسالتك اللطيفة ولعبة أحجية الكلمات التي صنعتها لها خصيصا. ان اهتمامك هذا موضع تقدير كبير، وتأمل الملكة أن تكون أنت كذلك بحالة جيدة وان تحافظ على سلامتك في ظل الظرف الحالي". 

   *موقع ذا انسايدر الأميركي