شرع المدير الإداري لمنتخبنا الوطني بكرة القدم بالإجراءات القانونية والرسمية لأوراق اللاعب المغترب مهند جعاز المحترف في نادي مييلبي السويدي بغية الحصول على جواز سفر من الدوائر الحكومية في العراق، بعد قرار المدرب ستريشكو كاتانيتش بضمه إلى كتيبة اسود الرافدين التي سوف تشرع بتحضيراتها في معسكر خارجي من المرجح ان يقام في احد الدول التالية (قطر- مصر- جورجيا) اواخر آب المقبل تحضيراً للتصفيات الآسيوية المزدوجة والتي ستستأنف خلال شهر تشرين الأول المقبل.
وقال كوركيس في تصريح خص به « الصباح الرياضي» إنه « اتصل بالمنسق وعضو لجنة المغتربين المدرب خالد سلمان المقيم في السويد الذي سبق له توثيق وتسجيل بيان ولادة اللاعب جعاز في السفارة العراقية في ستوكهولم في العام الماضي، من اجل الحصول على وكالة خاصة به من اللاعب تخوله بإنجاز بقية الاجراءات الرسمية والأوراق الثبوتية والسفر الى مدينة السماوة مسقط رأسه بغية اصدار البطاقة الموحدة له ومن ثم جواز السفر، بسبب انشغال اللاعب بمنافسات الدوري الممتاز وكان قد اسهم بصناعة هدف التعادل لفريقه ضد نادي كالمار في اليومين الماضيين».
وأضاف أن «مدرب منتخبنا الوطني كاتانيتش تابع جعاز منذ أسابيع وشاهد له العديد من المباريات في الدوري السويدي فضلا عن اطلاعه على احد التقارير التحليلية الفنية لمجموعة من اللاعبين المغتربين الاخرين، وقد أبلغ الجهاز الإداري للمنتخب باستدعاء اللاعب مهند جعاز وسرعة انجاز معاملته وبالتالي سوف يكون حاضراً في التجمع الخارجي من المؤمل اقامته في العشرين من الشهر المقبل لاسيما ان الهيئة التطبيعية بدأت بمخاطبة الحكومة من أجل تأمين الأمور اللوجستية والمالية بغية إنجاح المعسكر والوقوف على جاهزية اللاعبين البدنية والفنية بعد توقف الانشطة الرياضية في العراق وإلغاء مسابقة دوري الكرة للموسم الماضي «.
وطالب كوركيس «جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة بسرعة التدخل واستثناء اللاعب المغترب من الاجراءات الروتينية المعقدة التي تقف عائقا امام حصوله على الجواز العراقي والبطاقة الموحدة لغرض تمثيل المنتخب الوطني في المحافل الدولية بعد ان يتم تسجيله رسميا في الاتحاد الاسيوي ونقل بيانه وسحب ملفه من الاتحاد الاوروبي بشكل نهائي عن طريق مخاطبة انديتهم من قبل اتحاد الكرة».
وختم تصريحه قائلاً إن «هناك نسبة كبيرة من اسر اللاعبين اضطرت الى اخفاء اسمائها قبل العام 2003 خوفاً من ملاحقة النظام السابق ولم تحدث بياناتها من حيث الزواج او تسجيل ولادة أبنائها الذين ترعرعوا في دول الاغتراب بيد ان أولياء امورهم لديهم وثائق وثبوتيات رسمية واصلية صادرة من العراق قبل هجرتهم «.