لندن / أ ف ب
ينظرُ مانشستر سيتي الإنكليزي بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا الى البطولة المصغرة الاستثنائية التي تستضيفها العاصمة البرتغالية لشبونة، كأفضل فرصة ممكنة من أجل معانقة المجد القاري واحراز لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ الـ"سيتيزينس".
وبدا غوارديولا أكثر ثقة من السابق بإمكانية قيادة السيتي الى اللقب المرموق بالقول "نحن هنا من أجل محاولة الفوز بلقب دوري الأبطال"، محذرا "من الاعتقاد بأن ذلك (الفوز على ريال) كاف لأنه سيظهر صغر حجمنا (على صعيد القارة). إذا أردت الفوز عليك التغلب على الفرق الكبرى".
ويبدو الطريق الآن، أقله على الورق، ممهدا أمام سيتي لبلوغ دور الأربعة للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد موسم 2015 - 2016 حين انتهى مشواره على يد ريال مدريد، وذلك لأنه يتواجه اليوم السبت مع ليون الذي أنهى الدوري الفرنسي المختصر في المركز السابع.
لكن على سيتي الحذر ليس لأن ليون أقصى يوفنتوس الإيطالي من ثمن النهائي (خسر إيابا 1-2 وفاز ذهابا في ملعبه 1 - صفر).
وبعد أن تنازل عن لقب الدوري المحلي لصالح ليفربول واكتفائه محليا باحراز لقب كأس الرابطة، يعول غوارديولا كثيرا على دوري الأبطال لكي ينسى الخيبة المحلية، إلا أن المهمة لن تكون سهلة لاسيما أن الخصم المقبل، في حال تخطي ليون، سيكون الفائز من المواجهة بين فريقيه السابقين برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني الذي فرض نفسه المرشح الأبرز لرفع الكأس.