نيويورك/ وكالات
أقر الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا (إيلون ماسك) بأن الشركة "تأخرت بشكل محرج" في طرح طبقة الأمان المعروفة باسم (المصادقة الثنائية) 2FA لتطبيقها على الأجهزة المحمولة.
وكتب ماسك ردًا على سؤال من أحد المتابعين على تويتر: "آسف، هذا متأخر بشكل محرج". وأضاف: "تخضع المصادقة الثنائية عبر الرسائل القصيرة أو تطبيقات المصادقة إلى التحقق النهائي في الوقت الحالي".
وكان ماسك قد قال في شهر نيسان: إن الطبقة الأمنية الإضافية "ستأتي قريبًا". وكان قد تكلم أول مرة عن إضافة المصادقة الثنائية في شهر أيار 2019. وقد كثّف مالكو سيارات تيسلا مطالبهم بإضافة المصادقة الثنائية، خاصةً أنها متاحة في معظم الخدمات التقنية الأخرى.
وتجمع المصادقة الثنائية – والمعروفة أيضًا باسم التحقق بخطوتين – شيئًا يعرفه المستخدم، مثل: كلمة المرور، مع شيء في متناول يده، مثل: الهاتف. وتعد هذه طريقة للتحقق من أن صاحب الحساب الحقيقي – أو مالك السيارة – يقوم بتسجيل الدخول وليس متسللًا. وتعتمد بعض مواقع الويب على هذه الميزة عن طريق إرسال رمز إلى المستخدم عبر رسالة نصية، لكن يمكن للقراصنة اعتراضها. وهناك طريقة أكثر أمانًا لفعل ذلك وهي إرسال رمز عبر تطبيق محمول، وذلك يُطلق عليه غالبًا المصادقة، وهو الذي يفضله خبراء الأمان.
ويُعتقد أن تعزيز الأمان في تطبيق تيسلا للأجهزة المحمولة يعد أمرًا ملحًا خاصةً. ويُعد تطبيق تيسلا أداة مهمة لمالكي السيارات، إذ يمنحهم التحكم في العديد من الوظائف في سياراتهم.
وعند تمكين البلوتوث، يتيح تطبيق تيسلا للسائقين استخدام هواتفهم كمفتاح لطرز سيارات تيسلا الأحدث. ويتيح التطبيق أيضًا للمستخدم قفل وفتح الأبواب والصندوق عن بُعد، وتشغيل نظام التدفئة، والتهوية، وتكييف الهواء، ومراقبة الشحن، والتحكم فيه وتحديد موقع السيارة وجدولة الخدمة، بالإضافة إلى إمكانات أخرى.