عاشوراء .. الرمز الثوري الخالد

آراء 2020/08/22
...

د . صادق كاظم 
 
في ظل السرديات التاريخية التي تتناول تفاصيل ملحمة الطف الاليمة التي قام الامويون واذنابهم من خلالها بارتكاب ابشع جريمة في تاريخ الاسلام من خلال الاصرار العدواني الآثم على قتل الامام الحسين (ع) بوحشية وجميع افراد بيته، فضلا عن انصاره، نجد ان عاشوراء الحسين قد اسست في الواقع لخطاب ثوري استشهادي، ظل المسلمون وجميع الثوار والاحرار في العالم يسيرون على نهجه وخطاه عبر التمسك بالقيم والمثل الثورية العظيمة التي كان الامام الشهيد يدعو اليها وعدم مهادنة الحكومات الظالمة والمنحرفة .
لقد حاول الحاكم الاموي الآثم يزيد بن معاوية واداته الاجرامية في الكوفة المتمثلة بعبيد الله بن زياد تشويه صورة الامام واجباره على تقديم التنازلات المجانية على حساب الكرامة وعدالة القضية، لكن الامام الحسين (ع)، فضل التضحية بنفسه والاستشهاد من اجل الا تموت العدالة والحرية والكرامة في نفوس الناس ولكي تبقى الثورة وهاجة لا تنطفئ مهما مرت عليها السنون والازمنة .
لقد سطر الامام الحسين واصحابه واهل بيته من الذين كانوا مع الامام في معسكره اروع البطولات والتضحيات والسمو بالنفس من خلال الصور النفسية والاخلاقية الرائعة التي قدموها، حين رفضوا القبول بالهزيمة والاستسلام ،اضافة الى الوقوف مع الامام حتى اللحظات الاخيرة ورفضهم الانسحاب والتخلي عن الامام وتركه يواجه مصيره لوحده ،بل قدموا انفسهم فداء للامام وللمبادئ العظيمة التي كانت تحملها ثورته والتي كانت وستبقى خالدة معطاء لا تنضب ابداً.
ان المجرمين والقتلة من المرتزقة الذين استعان بهم ابن زياد في تمرير مخططه الاجرامي الذي كان في اولوياته قتل الامام الحسين (ع) والقضاء على ثورته هم من احط واخس انواع البشر ،حين تجردوا من انسانيتهم وتحولوا في ميدان المعركة الى وحوش كل همها القتل وسفك الدماء وانتهاك حرمة الامام ورمزيته الدينية العظيمة بكونه الحفيد الاخير والمباشر للنبي الاكرم محمد (ص)، حيث كان جده الرسول يخصه بمنزلة ومكانة عظيمة في نفسه وكان يشير من خلال العديد من الاحاديث الشريفة الى حبه للحسين وعلو منزلته في نفسه ولدى الامة الاسلامية ، حيث لم يعبأ هؤلاء القتلة والسفاحون بتلك المنزلة والمكانة النبوية الرفيعة التي كان يحتلها الامام، بل اوغلوا في احقادهم وضغائنهم وهمجيتهم وجاهليتهم والحادهم، حين منعوا الامام واصحابه من شرب الماء ،اضافة الى التمثيل بجثث الشهداء وتقطيعها بوحشية غير مسبوقة في التاريخ، فضلاً عن قتل الاطفال الرضع الصغار وعدم الرحمة بهم في حين بلغ مشهد خروج الامام الحسين (ع)، العظيم بنفسه للقتال ذروة التصرف الهمجي لهؤلاء القتلة المنحطين والمتجردين من الانسانية، حيث قاموا بالتعامل بوحشية وهمجية يندى لها الجبين مع الامام من خلال التكالب عليه وتقطيع جسده الشريف بالسيوف، فضلا عن رض جسده وتحطيمه بالخيل وحرق خيام عياله وسلبهم الاموال والمتاع .
صحيح ان ثورة الامام الحسين (ع) انتهت باستشهاده الاليم، لكنها سجلت الانتصار العظيم لهذه الثورة بكل قيمها ومثلها ومبادئها، حين تحولت عاشوراء والطف الى بركان هائل من الثورات والملاحم العظيمة المتلاحقة والتي قضت في النهاية على حكم الامويين الطغاة القتلة.
في ظل السرديات التاريخية التي تتناول تفاصيل ملحمة الطف الاليمة التي قام الامويون واذنابهم من خلالها بارتكاب ابشع جريمة في تاريخ الاسلام من خلال الاصرار العدواني الآثم على قتل الامام الحسين (ع) بوحشية وجميع افراد بيته، فضلا عن انصاره، نجد ان عاشوراء الحسين قد اسست في الواقع لخطاب ثوري استشهادي، ظل المسلمون وجميع الثوار والاحرار في العالم يسيرون على نهجه وخطاه عبر التمسك بالقيم والمثل الثورية العظيمة التي كان الامام الشهيد يدعو اليها وعدم مهادنة الحكومات الظالمة والمنحرفة .
لقد حاول الحاكم الاموي الآثم يزيد بن معاوية واداته الاجرامية في الكوفة المتمثلة بعبيد الله بن زياد تشويه صورة الامام واجباره على تقديم التنازلات المجانية على حساب الكرامة وعدالة القضية، لكن الامام الحسين (ع)، فضل التضحية بنفسه والاستشهاد من اجل الا تموت العدالة والحرية والكرامة في نفوس الناس ولكي تبقى الثورة وهاجة لا تنطفئ مهما مرت عليها السنون والازمنة .
لقد سطر الامام الحسين واصحابه واهل بيته من الذين كانوا مع الامام في معسكره اروع البطولات والتضحيات والسمو بالنفس من خلال الصور النفسية والاخلاقية الرائعة التي قدموها، حين رفضوا القبول بالهزيمة والاستسلام ،اضافة الى الوقوف مع الامام حتى اللحظات الاخيرة ورفضهم الانسحاب والتخلي عن الامام وتركه يواجه مصيره لوحده ،بل قدموا انفسهم فداء للامام وللمبادئ العظيمة التي كانت تحملها ثورته والتي كانت وستبقى خالدة معطاء لا تنضب ابداً.
ان المجرمين والقتلة من المرتزقة الذين استعان بهم ابن زياد في تمرير مخططه الاجرامي الذي كان في اولوياته قتل الامام الحسين (ع) والقضاء على ثورته هم من احط واخس انواع البشر ،حين تجردوا من انسانيتهم وتحولوا في ميدان المعركة الى وحوش كل همها القتل وسفك الدماء وانتهاك حرمة الامام ورمزيته الدينية العظيمة بكونه الحفيد الاخير والمباشر للنبي الاكرم محمد (ص)، حيث كان جده الرسول يخصه بمنزلة ومكانة عظيمة في نفسه وكان يشير من خلال العديد من الاحاديث الشريفة الى حبه للحسين وعلو منزلته في نفسه ولدى الامة الاسلامية ، حيث لم يعبأ هؤلاء القتلة والسفاحون بتلك المنزلة والمكانة النبوية الرفيعة التي كان يحتلها الامام، بل اوغلوا في احقادهم وضغائنهم وهمجيتهم وجاهليتهم والحادهم، حين منعوا الامام واصحابه من شرب الماء ،اضافة الى التمثيل بجثث الشهداء وتقطيعها بوحشية غير مسبوقة في التاريخ، فضلاً عن قتل الاطفال الرضع الصغار وعدم الرحمة بهم في حين بلغ مشهد خروج الامام الحسين (ع)، العظيم بنفسه للقتال ذروة التصرف الهمجي لهؤلاء القتلة المنحطين والمتجردين من الانسانية، حيث قاموا بالتعامل بوحشية وهمجية يندى لها الجبين مع الامام من خلال التكالب عليه وتقطيع جسده الشريف بالسيوف، فضلا عن رض جسده وتحطيمه بالخيل وحرق خيام عياله وسلبهم الاموال والمتاع .
صحيح ان ثورة الامام الحسين (ع) انتهت باستشهاده الاليم، لكنها سجلت الانتصار العظيم لهذه الثورة بكل قيمها ومثلها ومبادئها، حين تحولت عاشوراء والطف الى بركان هائل من الثورات والملاحم العظيمة المتلاحقة والتي قضت في النهاية على حكم الامويين الطغاة القتلة.