وقال الوزير حسن ناظم لـ "الصباح": "يشكل مسرح الرشيد جزءاً من ذاكرة الثقافة العراقية، إنه إرث حضاري، نعيده الى سابق تألقه"، مضيفاً: "ربما قلت النتاجات بسبب الاحباط الذي يعانيه المثقف، كحال ميادين الحياة الاخرى؛ فملاكات السبعينيات والثمانينيات، لم تعوض ببدائل؛ جراء الحروب و"العقوبات الدولية – الحصار" والارهاب وغياب الحاضنة المؤسساتية الراعية للبراعم النامية، وهذا ما سنعوضه منهجياً بشكل عملي".

وأشار الوزير الى أن "مسرح الرشيد يعد بنية تحتية مهمة لانعاش ما فرط من إبداع نسعى لاستعادته".

من جانبه قال نقيب الفنانين جبار جودي "يضفي مسرح الرشيد قيمة مضاعفة على الفن العراقي"، آملاً" أن تتكلل جهود مدير عام الدائرة وزملائه بالنجاح ، وهذا وارد ما دام مثقفو العراق معهم".

الى ذلك قال مدير عام دائرة السينما والمسرح أحمد حسن موسى: "يفتتح مسرح الرشيد يوم الاحد 1 تشرين الثاني المقبل، وسيكون واحداً من مواقع مهرجان "مسرح بغداد" الذي سيقام خلال المدة 5 – 10 تشرين الثاني المقبل" متفائلاً: "سيحتضن عروضاً محلية وعربية واجنبية" ، ولفت الى أن "نسبة الانجاز بلغت ثلاثين بالمئة".

اما رياض شهيد فقد قال لـ"الصباح": "يمتاز هذا المسرح بمواصفات فائقة على مستوى الدول العربية كافة؛ لما يتوفر عليه من تقنيات مهمة" ذاكراً "قدمت على خشبته ممثلاً ومخرجاً مسرحيات أفتخر بها".

يذكر أنَّ مسرح الرشيد واحدٌ من أربعة مسارح انشأتها ورممتها الدائرة، هي: آشور والرافدين والوطني.