ادفنوني حيّاً
مات هو الآخر
والأخير
يقولون لي المسافة أضحوكة
أعود محمّلا بالأساطير
أين صوتك الغارق بالنساء
وحيدا اتمتم الرايات المنكسرة
وحيدا اضم يدي المغتسلة
يا إلهي متى الستار الاخير
كان هنا
كان هناك
كان لا أدري
يتسوس بخيبة الاخرين
العالم خيبة كبرى
عوضا عن البكاء
دعوني أيها المتمزقون
ان انشر صراخي المر
واصيح بملء جنوني
أناك أني في التوحش
ادفنوني حيا
الطيبون
خوفاً على الطيبين
خوفا على النزر الضئيل
يكذبون وتنام غريبة
عارية من كل شيء
يضحكون على أفواهنا
كأنا خلقنا في زمن مضى
زمن أخرق
هذا الذي يضمنا سوية.