تحدث العدوى بالمرض عن طريق استعمال الأشياء الخاصة لشخص مصاب بهذا المرض، وخاصة مع الطفل الرضيع، حيث إن مقاومته الطبيعية للأمراض لا تزال ضعيفة لم تكتمل، ولذا يجب على الأم تخصيص أدوات لكل فرد من الأسرة، بحيث لا يستخدمها غيره كالمناشف، وعدم مشاركة الأغراض الشخصية بين الأطفال (الأكواب، الملاعق، الفوط، الأطباق).
كما ان الاعتناء بالطعام من
أهم الوقاية، عليه أن يكون
طبيعيا وطازجا ومطهوا بشكل جيد.
ويجب ملاحظة أن الأشخاص البالغين قد يصابون بعدوى خفيفة لا تؤدي لأعراض مرضية شديدة أو واضحة، بينما إذا انتقلت هذه العدوى نفسها إلى طفل رضيع فإنها تكون كفيلة عادةً بحدوث إعياء شديد لدى الرضيع، وذلك لضعف مقاومة أجسامهم للتصدي للعدوى، ولذلك ينبغي على الأمهات عزل الطفل عن أي شخص مريض أو تظهر أعراض مرضية كالعطس والسعال
والحرارة.
وعلى الأم الحرص على تهوية المنزل جيداً وتعريضه لأشعة الشمس بصفة يومية بفتح النوافذ يومياً لفترة كافية للسماح بدخول الهواء النقي، وإزالة الغبار والأتربة والتي تتراكم بها العديد من الميكروبات، لأن الأماكن المغلقة أفضل بيئة لتكاثر الجراثيم.
كما وأظهرت الدراسات أن النوم لساعات كافية يؤثر إيجاباً في وظيفة الخلايا وبالتالي يعزز جهاز المناعة ويكافح الجراثيم، بينما يسبب اضطراب النوم مشكلات صحية عديدة.
وأخيراً ضرورة عدم تقبيل الطفل الرضيع، فكثير من الدراسات الحديثة كشفت عن أن تقبيل الأطفال الرضع من الفم سلوك على درجة عالية من الخطورة، وأن القبلة التي يعطيها الأب والأم والأهل والجيران للطفل في فمه خلال مراحل عمره الأولى، يمكن أن تنقل إليه الكثير من الأمراض التي يعاني منها هؤلاء.