ارتفع الدولار الأميركي خلال تعاملات نهاية الأسبوع أمام أغلب العملات الرئيسة، إذ عاود الضغط على المعادن وجذب مشتري الملاذ الآمن.
يأتي ذلك بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع مؤشر طلبات السلع المعمرة في أميركا بنسبة 0.4 بالمئة في الشهر الماضي، بينما توقع محللون ارتفاع المؤشر بنسبة 1.1 بالمئة.
وعلاوة على ذلك، ارتفع مؤشر طلبات السلع الأميركية المعمرة بقيمته الأساسية - عند استثناء بعض السلع الأكثر تذبذبا كالطاقة والغذاء – بنسبة 0.4 بالمئة في آب، من دون توقعات بارتفاع نسبته 1 بالمئة.
واستهجنت الأسواق تصريحات أعضاء الاحتياطي الاتحادي والتي تضاربت ما بين قلق مضاعف من تأثير كورونا على الاقتصاد الأميركي وإمكانية استمرار التعافي بمرور الوقت.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس البنك المركزي "جيروم باول" أكد في شهادته أمام الكونغرس الأميركي بأن الأمر يعود للمشرعين بشأن ما إذا كانوا على استعداد لدعم الشركات المتضررة من كورونا أم لا.
وعلى صعيد التعاملات، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسة) بحلول الساعة 19:42 بتوقيت غرينتش بنسبة 0.3 بالمئة إلى 94.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 94.7 نقطة وأقل مستوى عند 94.1 نقطة.