تهم متبادلة بين أرمينيا وأذربيجان باستخدام المرتزقة

قضايا عربية ودولية 2020/09/28
...

 عواصم: وكالات
 
 
أعلنت وزارة الدفاع الأرمنية، أن الأعمال القتالية لا تزال مستمرة في منطقة قره باغ، وقال المتحدث باسم الوزارة آرتسرون هوفهانيسيان: «استمرت الأعمال القتالية في الليل، وحققت قواتنا المسلحة نجاحا ملحوظا. لم يهدأ الوضع بعد، والقتال مستمر»، وأوضح المتحدث أن الخسائر في صفوف الجنود الأرمن التي أعلنتها أذربيجان لا تتوافق مع الواقع.
إلى ذلك أفاد مركز المعلومات الأرمني الموحد التابع للحكومة، بأنه منذ أمس الأول الأحد، قتل 31 جنديا من جمهورية قره باغ (غير المعترف بها) خلال المعارك مع القوات الأذربيجانية، كما أعلن مقتل أكثر من 200 جندي أذربيجاني.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، إن القوات الأرمنية قصفت أمس الاثنين، مدينة «ترتر» الواقعة على الأراضي المتاخمة لمنطقة قره باغ، وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة، أن خسائر القوات الأرمنية أمس تجاوزت 550 فردا.
وتبادلت باكو ويريفان الاتهامات بشأن استقدام «مرتزقة» للقتال، إذ قالت وزارة الدفاع في أذربيجان، إن مرتزقة من سوريا وبلدان الشرق الأوسط يحاربون إلى جانب أرمينيا في قره باغ.
وقال العقيد فاجيف دارجاهلي رئيس الدائرة الصحفية بوزارة دفاع أذربيجان: «بحسب المعلومات الاستخباراتية الواردة ، فإن بين خسائر العدو العديد من المرتزقة من أصل أرمني من سوريا ومختلف دول الشرق الأوسط، لكن بما أنهم غير مسجلين رسمياً في أرمينيا، فإن العدو يخفي بسهولة هذه الخسائر».
في المقابل، قال سفير أرمينيا في موسكو فاردان توغانيان: إن «المقاتلين الذين جلبتهم تركيا من سوريا دخلوا ساحة المعركة»، وأكد السفير الأرمني أن تركيا نقلت إلى أرض المعركة في قره باغ نحو 4000 مقاتل من معسكرات التدريب في سوريا.
وانتشرت أمس الاثنين على مواقع التواصل فيديوهات يقول ناشروها إنها لمرتزقة سوريين انتقلوا عبر تركيا إلى جبهة القتال في قره باغ .هذا وأعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف أمس الاثنين، تعبئة عسكرية جزئية في البلاد، في ثاني يوم من الاشتباكات بين الجيش الأذربيجاني والقوات الأرمنية في إقليم قره باغ.