دار الشؤون الثقافية تشارك في معرض الشارقة للكتاب

ثقافة 2020/09/30
...

بغداد:  الصباح
تستعد دار الشؤون الثقافية العامة للمشاركة بمعرض الشارقة الذي ستقام فعاليات دورته الـ (39) هذا العام خلال الفترة من 4 وحتى 14 تشرين الثاني، وذلك بعد التقليل من إجراءات الإغلاق التي كانت قد فُرضت في جميع أنحاء العالم عقب تفشي كوفيد-19 مع استمرار العمل بالاحترازات الوقائية كافة.
وتمكنت دار الشؤون الثقافية العامة بتوجيه من وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم وبإشراف مباشر من مدير عام الدار وكالة الدكتورة رهبة اسودي حسين من التعاون مع جمعية الناشرين والكتبيين في العراق لتعزيز فكرة المشاركة وذلك عبر الانتهاء من الاجراءات الخاصة بذلك.
وكان عدد الكتب التي ستشارك بها الدار بمعرض الشارقة يصل إلى نحو (1000) عنوان من إنتاجه المطبوع عن مختلف الإصدارات الإبداعية والمعرفية ووفق سلاسلها التي تغطي مساحات واسعة من النتاج الثقافي على اختلاف المشارب والوجهات، إبداعاً وتأليفاً وترجمة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تنضم فيها دار الشؤون الثقافية إلى المحافل الثقافية الدولية. ففي الأعوام السابقة، شاركت في معارض القاهرة وبيروت ولندن وفرانكفورت وغيرها من شتى أنحاء العالم.
ففي وقت سابق، أعلنت هيئة الشارقة للكتاب ان ما يزيد عن (80) دولة عربية وإقليمية، ستشارك في المعرض، كما وأكدت جاهزية المساحات المخصصة للناشرين وأخرى لتنظيم فعاليات المعرض، وعروضه الفنية والإبداعية، فضلاً عن مساحات الإداريين والتنسيقيين الذين ستقع عليهم مهام التواصل وإدارة شؤون الناشرين.  
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: " على الرغم من الظروف التي يمر بها العالم جراء انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19 )، إلا أننا نتطلع لتنظيم دورة استثنائية من المعرض على كافة المستويات، نقف فيها على متغيرات صناعة المعرفة، 
ونقود فيها خطوات سوق النشر والحراك الثقافي نحو التعافي والنهوض، لاستكمال المشاريع والتطلعات التي شكل انتشار الفيروس تحديا أمامها، وملتزمين أيضا بأعلى معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة وصحة كافة المشاركين والزوار خلال المعرض". تجدر الإشارة إلى أن المعرض الدولي للكتاب في الشارقة يشهد إلى جانب دور النشر مشاركة واسعة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية، 
ووكلاء بيع حقوق النشر، والمؤسسات الثقافية، والمكتبات العامة، ومراكز البحوث، 
والجمعيات، ومكتبات الجامعات، ووسائل الإعلام، فضلا عن منتجي الوسائط التعليمية، وكذلك معارض الكتب والمؤسسات المعنية بصناعة الكتاب من جميع أنحاء 
العالم.