حذرَ وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، من بوادر حرب عالمية جديدة تطرق الأبواب بسبب العلاقة المتأزمة بين الولايات المتحدة والصين.
وأفاد تقرير لوكالة “بلومبيرغ” بأن كيسنجر يعتقد أن الولايات المتحدة والصين، اللتين يمكن أن يسمى نزاعهما بـ “حرب باردة جديدة”، يجب أن ترسما حدود المواجهة، مشددا على أنه من دون ذلك، يستحيل تحقيق خفض عام للتصعيد.
وقال وزير الخارجية الأميركي الأسبق بهذا الصدد: “يمكنكم القول إن هذا الأمر مستحيل تماما. لكن إذا كان هذا مستحيلا تماما، فسنجد أنفسنا في وضع مشابه للحرب العالمية الأولى”، ورأى كيسنجر أن الصراع بين واشنطن وبكين كان بسبب ظهور تقنيات جديدة غيرت المشهد الجيوسياسي.
وأكد الوزير الأسبق الملقب بـ”ثعلب الدبلوماسية الأميركية”، قناعته بأن الوقت قد حان لتدرك الولايات المتحدة المتغيرات في العالم الحديث، وهي أمور لفت إلى أنها، معقدة للغاية، بحيث لا يمكن لدولة واحدة أن تستمر في الحفاظ على هيمنتها في نفس الوقت، سواء في الاقتصاد أو في المجال الستراتيجي.