اعتبرَ المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يحرض المتطرفين من أمثال أولئك الذين خططوا لاختطاف غريتشن ويتمير حاكمة ولاية ميشيغان، وقال بايدن، في تصريح نشره على موقعه الإلكتروني: «عندما كانت الحاكمة ويتمير تحمي سكان ولايتها من الوباء المميت، دعا الرئيس ترامب إلى تحرير ميشيغان»، واتهم بايدن منافسه مجددا، بـ «التساهل مع التعصب والكراهية اللذين غطت موجتهما البلاد كلها».
في المقابل، انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمير، التي أراد متطرفون خطفها، لكنه قال إنه كرئيس للبلاد «سيحمي ويتمير أيضا».
وقال ترامب، في تغريدة على “تويتر”: “ تنفذ ويتمير حاكمة ميشيغان عملها بشكل فظيع. لقد أغلقت الولاية بالنسبة للجميع، باستثناء السماح لزوجها بالتنزه بالقارب”، وأضاف: “لقد أعلنت وزارة العدل وكذلك هيئات حماية القانون لدينا، اليوم، أنها أحبطت مؤامرة خطيرة ضد حاكمة ميشيغان. وبدلا من أن تقول شكرا، وصفتني بالمتعصب للبيض. في الوقت نفسه يرفض بايدن والديمقراطيون، إدانة الفوضويين واللصوص وحشد الرعاع، الذين يحرقون المدن التي يحكمها الديمقراطيون”.
وتابع ترامب: “أنا لا أتسامح مع أي نوع من العنف المتطرف. وكرئيس لكم، سأحمي دائما جميع الأميركيين، حتى أولئك الذين يعارضونني أو يهاجمونني”.
وسبق أن انتقد ترامب مرارا، حاكمة ميشيغان، وهدد بوقف التمويل الفيدرالي لهذه الولاية إذا لم تتوقف حكومتها عن محاولة تنظيم تصويت في الانتخابات الأميركية المقبلة عن طريق البريد بسبب انتشار فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، إنه أحبط مؤامرة لاختطاف والإطاحة بحاكمة ميشيغان الديمقراطية غريتشن ويتمير، وأصبحت ويتمير هدفا للمشككين في وجود فيروس كورونا المستجد، بعد فرض إجراءات صارمة ألغاها أحد القضاة الأسبوع الماضي.
بدورها، قالت ويتمر: إنها “تشكر قوات إنفاذ القانون التي ألقت القبض على رجال مرضى كانوا يحضرون لاختطافي وربما قتلي”.
وقال ممثلو الادعاء: إن السلطات ألقت القبض على 13 متهما بينهم سبعة رجال مرتبطون بجماعة “ولفيرين وتشمن” المسلحة لصلتهم بمؤامرات محتملة لاختطاف حاكمة ولاية ميشيغان ومهاجمة مبنى كونغرس الولاية.
وجاء في إفادة أصدرها مكتب التحقيقات الاتحادي بأن الجماعة تآمرت لاختطاف غريتشن ويتمر وهي “ديمقراطية”، وكانت هدفا دائما لانتقادات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب قبيل انتخابات الرئاسة التي تجرى في 3 تشرين الثاني المقبل.
ويستعد ترامب للعودة إلى حملته الانتخابية بتجمعين انتخابيين، بعدما تسببت إصابته بكورونا بإبعاده لمدة أسبوع عن السباق في مواجهة المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وقال ترامب في حديث صحفي: إنه “يشعر بأنه بحالة جيدة حقا ويخطط بعد موافقة الطبيب للعودة إلى مسار الحملة في فلوريدا اليوم السبت وفي ولاية بنسلفانيا غداً الأحد”.
ورغم نشر ترامب عدة مقاطع فيديو على “تويتر”، فإنه لم يظهر علنا منذ عودته إلى مقر إقامته من المستشفى يوم الاثنين الماضي، وواصل بايدن حملته ومن المقرر أن يشارك في فعاليات اليوم السبت (بتوقيت الشرق الأوسط) في لاس فيغاس بولاية نيفادا.
