تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه إذا فاز في انتخابات 3 تشرين الثاني المقبل، فلن «يجر أميركا إلى حروب سخيفة لا نهاية لها»، وقال في اجتماع مع مؤيديه في بنسلفانيا: «لدينا أسلحة ومعدات لم تشاهدها أي دولة من قبل»، وزعم الرئيس الأميركي: «روسيا تحسدنا، والصين تحسدنا، الجميع يحسدنا، لأن ما يوجد لدينا، ليس موجودا في أية دولة أخرى».

كما جدد ترامب هجومه «الشخصي» على اسرة منافسه الديمقراطي جو بايدن، وقال:»في هذا الأسبوع بالذات، علمنا أن فردا آخر من اسرة بايدن يزداد ثراء بفضل ارتباطه مع جو، لقد ظهر هذا الخبر الهام للتو، صهره يستفيد من وباء الفيروس الصيني، تماما مثل هانتر (ابن بايدن)».

وكانت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، ذكرت أمس الأول الثلاثاء، أن هوارد كرين زوج آشلي ابنة بايدن يعمل مستشارا لمكافحة الوباء في مقر حملة بايدن الانتخابية، ووفقا للصحيفة، تقوم شركة يملكها كرين بالاستثمار في الشركات الصغيرة التي تعمل في المجالات المتعلقة بمكافحة انتشار الفيروس.

وترى الصحيفة أن هذا الوضع «يثير المخاوف بشأن تضارب المصالح»، بالإضافة إلى خلق انطباع بأن شركة كرين «تستفيد من سياسات» بايدن.

إلى ذلك، نشر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي لا زال يحظى بشعبية كبيرة لدى الديمقراطيين تسجيلات مصورة، حث فيها على التصويت لمرشح الحزب للرئاسة جو بايدن.

وفي تسجيلات مخصصة لولايات تعد مفصلية في الاستحقاق الذي يخوضه نائبه السابق، دعا أوباما الناخبين لرص الصفوف استعدادا لانتخابات يعقد مسارها فيروس كورونا واللجوء المتزايد للتصويت عبر البريد.

والفيديوهات موجهة إلى 24 ولاية، بما فيها ويسكونسن وبنسلفانيا وأوهايو وفلوريدا التي ستشهد معارك انتخابية حامية الوطيس، ويشير اختيار أوباما لأداء هذه المهمة إلى أن الحزب الديمقراطي يدرك أنه على الرغم من التقدم الكبير لبايدن في الاستطلاعات، يمكن أن يقلب الإقبال الضعيف على التصويت 

النتائج المرجوة.