ميسان: شذى السوداني
أقام اتحاد الادباء والكتاب في ميسان حفلا تأبينيا على أرواح من رحلوا من الأدباء مؤخرا، وذلك على قاعة ميشا في مقر الاتحاد في مدينة العمارة حضرته "الصباح".
بمشاركة العديد من الشعراء والادباء اليوم السبت، قدم الامسية حامد عبدالحسين حميدي، رئيس الاتحاد قائلا: إن استذكار من رحلوا من أدباء ميسان يأتي تخليدا لذكراهم وماقدموا من إنجازات إبداعية متنوعة في خدمة مدينتهم وإبداعهم الذي ظل حاضرا بيننا وتأتي هذه الجلسة ضمن فعاليات الاتحاد
المباشرة.
إذ أكد الشعراء في قصائدهم على روح الوفاء والرثاء على من رحلوا، وتأتي هذه الجلسة المباشرة وهي الاولى التي يقيمها الاتحاد بعد الحظر الذي فرضته جائحة كورونا الذي استمر ما يقارب العام، إذ كانت اغلب نشاطات الاتحاد تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واكد الادباء على أن عودة النشاطات الثقافة الى قاعات الواقع بعدما أجبر فيروس كورونا انتقالها الى العالم الافتراضي مع الالتزام بشروط الصحية والوقائية.
الشاعر والناقد جمال جاسم أكد أن النشاطات والجلسات الثقافية المباشرة هي اكثر حميمية وتفاعلية منها في العالم الرقمي إذ تكون عنوانا لحياة مفعمة بالروح والحوار وصدق المشاعر.
الشاعر أحمد شمس أشار الى أن عودة الحياة الى طبيعتها في مختلف المجالات يؤكد أن الانسان قادر على التأقلم والعيش مع مختلف الظروف شرط ان يكون هناك وعي والتزام بالتعاليم والارشادات التي أكدتها المرجعيات الدينية
والصحية.
من جانب آخر، أكد المشاركون في الاحتفاء أن هذا الاستذكار يأتي جزءا من الوفاء للذين رحلوا من الادباء، وقال حامد عبدالحسين حميدي: على (قاعة ميشا) وفي أصبوحة ميسانية معطرة بجمال الشعر ونبض الثقافة والأدب الرصين، أقام اتحاد الأدباء والكتاب في ميسان صباح السبت الموافق ١٧ - ١٠ - ٢٠٢٠ جلسة شعرية استهلت بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الأدباء الراحلين: (القاص والروائي عبدالكريم حميدي - الناقد جميل جبار التميمي - القاص والروائي سلام نوري - والشاعر والاعلامي ماجد البلداوي، لتفتتح بقراءات شعرية لشعراء ميشا: (مهند عبدالجبار/ صادق الدراجي/ علي سلمان الموسوي/ عبدالحسين بريسم /أحمد شمس/ والشاعر الشاب علي خالد)، وفي نهاية الجلسة تم توزيع منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق لعام ٢٠٢٠، و(خارج الجوق) مجموعة شعرية للشاعر أمير الحلاج من ديالى؛ و (زنزانة) قصص ومضة للأديب عبدالكريم السامر من البصرة، وبحضور نخبة من الأدباء والمثقفين، مع مراعاة شروط الالتزام بالتعليمات الصحية خلال جائحة
كورونا .