نيويورك تستعد لأعمال شغب محتملة بعد الانتخابات

قضايا عربية ودولية 2020/10/21
...

 نيويورك : وكالات
 
أعلن عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو أنَّ سلطات المدينة الأميركية الكبرى تستعد لاضطرابات وأعمال شغب محتملة في المدينة بعد انتخابات الرئاسة في 3 تشرين الثاني المقبل.
وقال دي بلاسيو خلال مؤتمر صحفي له، ردا على سؤال بهذا الصدد: إن السلطات تناقش مثل هذا السيناريو، مضيفا أن "هذا العمل جار في إدارة الشرطة ومجلس البلدية".
وتابع قائلا: إن السلطات تتوقع أن تعبر أعداد كبيرة من الناس عن موقفهم في الشوارع بعد الانتخابات، وقال: "يجب أن نحمي حقهم في الاحتجاج السلمي، لكننا لن نتسامح مع العنف".
وكان مسؤول رفيع في شرطة نيويورك قد أعلن في وقت سابق أن الشرطة ستضع المئات من عناصرها في حالة التأهب اعتبارا من 26 تشرين الأول الحالي لمنع وقوع أي حوادث في الأماكن العامة عشية الانتخابات، وأوضح أن الشرطة لا تتوقع أي أخطار محددة، لكن هناك جدلا حادا داخل البلاد بشأن الانتخابات المقبلة.
إلى ذلك، أظهرت إفصاحات قدمت إلى لجنة الانتخابات الاتحادية أن حملة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، دخلت المرحلة الأخيرة من السباق بتفوق مالي كبير على حملة الرئيس دونالد 
ترامب.
وجمعت حملة نائب الرئيس السابق (بايدن) أموالا وأنفقت أكثر من حملة ترامب في أيلول المنقضي، وأصبحت إعلانات بايدن السياسية أكثر انتشارا على شاشات التلفزيون الأميركي.
ولا يضمن التفوق المالي في السباق الانتخابي تفوق بايدن، فقد فاز ترامب في انتخابات عام 2016 رغم أن منافسته المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تجاوزته في الإنفاق.
وفي نهاية أيلول، كان لدى حملة بايدن نحو 177 مليون دولار، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف مبلغ الـ 63 مليون دولار الذي لدى حملة ترامب.
وجمعت حملة بايدن 281 مليون دولار، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما جمعته حملة ترامب وأنفقت أكثر من مثلي حملة ترامب، فقد أنفقت حملة ترامب أقل من 56 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية والإذاعية في أيلول، مقارنة مع نحو 148 مليون دولار أنفقتها حملة بايدن.
وقالت حملة بايدن إن لديها مع الحزب الديمقراطي 432 مليون دولار، بينما قالت حملة ترامب إن ترامب والحزب الجمهوري لديهما 251 مليون دولار فقط.