قدمت شركة (3Doodler) قلمها الجديد للطباعة الثلاثية الأبعاد (3Doodler Pro Plus)، حيث تحاول الشركة من خلال هذا القلم تحسين هذا العرض الاحترافي، وتغيير طريقة ضبط الإعدادات أثناء الرسم الثلاثي الأبعاد، وتقديم المزيد من المواد بأشكال وأحجام أكثر للعمل معها.

وتغطي أقلام الطباعة الثلاثية الأبعاد من (3Doodler) مجموعة واسعة من الاستخدامات المحتملة، من المشاريع الفنية إلى صناعة النماذج الاحترافية المتطورة.

ويُعد (3Doodler Pro Plus) بمثابة نسخة مطورة من القلم السابق (3Doodler Pro)، وهو يحمل الكثير من تصميمه المرئي، فضلاً عن مظهره المبسط وعناصر التحكم الدقيقة.

ويحتفظ القلم الجديد بالكثير مما نجح مع القلم السابق، مع تنحيف القلم بنسبة 50 في المئة وتوفير أداء محسن. ولا تأتي هذه التغييرات دون بعض المقايضات المحتملة لمالكي القلم السابق (3Doodler Pro) الذين يفكرون في الترقية. ويشتمل القلم على أدوات للتحكم عالية الدقة في السرعة ودرجة الحرارة، لكنه يفتقر للأقراص المادية الخاصة بضبط الإعدادات لصالح الأزرار المجاورة لشاشته الرقمية المتميزة بما يصل إلى 10 درجات من الحرارة و 7 سرعات لتغذية الخيط عبر القلم.

وتجعل الأزرار القلم أبسط، لكنها تجبرك على النقر فوق القائمة بدلاً من مجرد تحريك القرص المادي، ويبدو أنها قد تستغرق وقتًا أطول.

وتأتي اللوحة الخلفية للقلم الجديد بشكل مغناطيسي، ويمكن إزالتها للوصول إلى المكونات الداخلية للقلم، وهناك ست فوهات مختلفة لرأس القلم لبثق الخيوط بأشكال مختلفة.

ويعمل (3Doodler Pro Plus) مع كل نوع من أنواع الخيوط التي تبيعها الشركة باستثناء خيط “البلاستيك البيئي” المقدم مع أقلام (Start) و (3D Build & Play).

وقالت الشركة: إن القلم يجب أن يعمل لفترة أطول من أقلامها السابقة، حيث يمكنه البثق لمدة 30 دقيقة بشكل مستمر قبل التوقف لمدة دقيقتين للتبريد.