قال رئيس تحرير صحيفة "فالتر": إن منفذ هجوم فيينا الذي قُتل امس الاول من أصل ألباني ويبلغ من العمر 20 عاما ووُلد ونشأ في فيينا، مضيفا انه "معروف للمخابرات المحلية انه واحد من 90 إسلاميا نمساويا أرادوا السفر لسوريا"، وفي وقت سابق، وصف وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، المهاجم الذي قتلته الشرطة بأنه "إرهابي إسلامي"، من المتعاطفين مع تنظيم "داعش"، يذكر، أن فيينا تعرضت لهجوم إرهابي نفذته مجموعة مسلحة شمل 6 مواقع مختلفة قرب أكبر كنيس في المدينة، اسفر عن مقتل 3 مدنيين وأكثر من 15 جريحا. 

أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عن صدمتها من الهجمات التي وقعت في وسط فيينا، وأكدت، أن بلادها تقف إلى جانب النمسا في حربها ضد "الإرهاب الإسلامي"، مشيرة الى انه "في هذه الساعات الرهيبة عندما أصبحت فيينا هدفا للعنف الإرهابي أفكر في الناس هناك، وقوات الأمن التي تواجه الخطر"، وجددت، ميركل تعاطفها مع النمساويين وتضامنها معهم في مكافحة الإرهاب الإسلامي الذي وصفته بـ "كفاحنا المشترك".

دان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الهجوم الذي حصل في فيينا، وقال كونتي: أنه "يجب أن لا يكون هناك مكان للكراهية والعنف في وطننا الأوروبي المشترك"، كما قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو: إن أوروبا يجب أن ترد على "الهجوم الدنيء"، بينما أعربت وزارة الخارجية الروسية أن سفارة موسكو في فيينا، عن تعازيها على خلفية العملية الإرهابية.