استبقت إيران نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت أمس الأول الثلاثاء، بالتأكيد على أهمية الافعال دون الاقوال للرئيس الأميركي الجديد، وقال الرئيس الايراني حسن روحاني أمس الاربعاء: "لا يهمنا الحزب والفائز في الانتخابات الاميركية، بل المهم لنا هو الاسلوب والسياسة التي ستتخذها الحكومة القادمة"، داعيا الحكومة الأميركية الجديدة للعودة الى "القانون وجميع المعاهدات الدولية واحترام الشعب الإيراني".

وأبقى روحاني الباب مفتوحاً أمام مفاوضات جديدة "إذا تخلت أميركا عن الحظر واحترمت إرادة الشعب الايراني، وتخلت عن التهديد وسعت لتنفيذ الالتزامات بدلا عن نقض العهود وخرق القوانين"، في اشارة الى ضرورة العودة للاتفاق النووي الذي انسحبت منه ادارة الرئيس ترامب عام 2017. 

وكان مرشد الجمهورية الاسلامية السيد علي خامنئي، قد قال: إن الانتخابات الرئاسية الاميركية لن تؤثر اطلاقا في النهج السياسي لبلاده حيال الولايات المتحدة؛ وأن بلاده "تتبع سياسة معقولة ومحسوبة ومحددة، وهذه السياسة لا يمكن لها أن تتغير مع تغير الاشخاص".

وزير الخارجية محمد جواد ظريف قال لقناة "سي بي اس" الاميركية: إن "إيران لا تفضل مرشحاً على الآخر في الانتخابات الرئاسية الأميركية"، غير أنه رأى "تصريحات معسكر بايدن تبعث على الأمل أكثر، لكن علينا أن ننتظر ونرى".