واشنطن: وكالات
سمح المدعي العام الأميركي، وليام بار، للمدعين العامين الفيدراليين، بمتابعة التحقيقات في «الادعاءات الجوهرية بمخالفات التصويت وجدولة الأصوات، في الانتخابات الرئاسية الأميركية»، وفي رسالة إلى النيابة العامة، دعا بار المدعين العامين إلى «عدم متابعة الادعاءات الواهية، المتعلقة بالانتخابات الرئاسية».
وكان الرئيس دونالد ترامب قد اتهم في تصريحات سابقة منافسه الديمقراطي بـ»عملية احتيال كبرى»، قائلا: إن «بايدن وأنصاره الديمقراطيين علقوا بشكل متعمد عملية فرز الأصوات»، وقال: «هذه عملية احتيال كبرى ونريد استخدام القانون على نحو مناسب، ولذلك نعتزم اللجوء إلى المحكمة العليا، نطالب بإنهاء التصويت، ولا نريد أن يعثر الديمقراطيون على بطاقات اقتراع جديدة في الصناديق». إلى ذلك، حذر فريق جو بايدن المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية من أنه قد يتخذ إجراءات قانونية، إذا لم تقر إدارة الخدمات العامة التابعة للحكومة الفدرالية بفوزه في الانتخابات.
وقال مسؤول في فريق بايدن: إن “إدارة الخدمات العامة يجب أن تقر بفوز بايدن في الانتخابات على الرئيس الحالي دونالد ترامب لكي تبدأ عملية انتقال السلطة”، وأضاف، “نحن لا نستبعد إمكانية الذهاب إلى المحكمة، لكننا ندرس خيارات أخرى أيضا”. وبدون موافقة وتأكيد رئيسة هذه المؤسسة، لن يتمكن فريق بايدن من الوصول إلى الموارد المالية العامة، وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أميركية، أن إميلي مورفي، رئيسة إدارة الخدمات العامة المعينة سابقا من قبل الرئيس دونالد ترامب، رفضت التوقيع على خطاب يسمح لفريق بايدن الانتقالي ببدء عمله رسميا.