شكر حاجم
((1))
رجل وامرأتان
اقتسما بيت الأحزان
الكبرى.. بردٌ
ولسان الصغرى..
دفءٌ وحنان وتحت الجمرِ
يتقلّبُ سيد فرحان ما اسعده
ما أجمل صبر الأنسان
ومتى ينجو من هذا الطوفان؟
((2))
رجلٌ... ما زالت تخنقه
رائحة الحرب
ويلازمه داء القلب
سيظل غريباً ما بين الصحبِ
وشريداً.. في فلوات الربِ.
((3))
امرأة طول الوقتِ
غارقة في الصمتِ
في زمنٍ اغبر
لا صوت لها إلا صوتي.
((4))
رجلٌ وامرأتان
سيظلان
يسيران- مهما قيل- على ذات
الدربِ يغمر
بيتهما وهج الحبّ.