إثراء الموهبة

اسرة ومجتمع 2020/11/27
...

  اعداد: اسرة ومجتمع
الطفل المبدع ليس من الصعب اكتشافه وتميزه، بل يجب عدم تجاهله أو إحباطه، إذا ما أراد إظهار شخصيته المميزة، وعلى الأسرة أن تتيح لابنها مجالاً واسعاً للتعلم، من خلال مصادر المعلومات داخل وخارج البيت، ولا بد من المحافظة على دافعيته، لينمي موهبته وهذه مسؤولية الأسرة بالدرجة الأولى. بداية يجب أن تكون هناك ثقة بينه وبين أمه وأبيه، ثم عليهما أن يلاحظا إبداعاته ومهاراته، وأين يتميز عن الآخرين، يجب أن تكون متابعة الطفل دائمة، نلاحظ من خلالها سلوكه، ونعمل على تنمية السلوك الإيجابي، الذي ينم عن موهبة أو إبداع علمي أو أدبي أو فني وتعزيزه، هناك بعض السلوكيات التي قد لا تكون إيجابية في ظاهرها، لكنها تنم عن طاقة وإبداع ويجب تحويلها إلى سلوك إيجابي، باستخدام عدة أساليب، كالكلام والماديات وهنا تظهر موهبته وإبداعاته، كما أن المدرسة قد تفاجئ الأهل بإبداع طفلهم، إذا اكتشف ذلك في نشاطات المدرسة.
من أهم سمات الطفل المبدع أنه يتعلم القراءة مبكراً، لتكون لديه ثروة مفردات كبيرة، كما أنه يتعلم المهارات الأساسية أفضل من غيره وبسرعة، لا يأخذ الأمور على علاتها، غالباً ما يسأل كثيرًا، فالمبدع يتميز بأنه كثير الأسئلة، وهذا دليل ممتاز على التفكير الإبداعي، ويتمتع بطاقة غير محدودة، كما أنه يكره الأنظمة والقوانين الصارمة، التي تحكمه، لا ييأس ولا يستسلم بسهولة، ولديه استعداد لتكرار التجربة، كما أنه خيالي يستمتع بالحكايات والقصص الخيالية، ويحب سردها والإضافة عليها.