مهارات لطفلك

اسرة ومجتمع 2020/12/11
...

أجمع خبراء التربية أن بداخل كل طفل طاقة وحيوية ضخمة، واللعب هو وسيلته الوحيدة للحركة والنشاط والتدريب على المواجهة، وهناك فوائد أخرى كثيرة على كل أم التعرّف عليها، فالاتصال بمن حوله يملأ حياته، ولا يقطعه إلا روتين الأكل والنوم اليومي.
وتظهر بوادر اللعب الاجتماعي في الشهر السادس؛ عندما يستجيب الطفل  للآخرين بالمناغاة والنظرات الغريزية.
 ومع نهاية عام الطفل الأول يبدأ في التلويح بالأشياء ويسقطها كما أنه يستخدم الخيال في لعبه حين يتظاهر بإطعام دميته، وفي العام الثاني يقوم بتقليد حركات الآخرين ويتيح لطفلك القيام بعمليات معرفية مهمة، فهو يستطلع ويستكشف اللعب الجديدة، ذات الأزرار والموترات، والتي تخرج أصواتاً، تلفت نظركما الى بداية تعلمه اللغة مما يزيد من مفرداته اللغوية واستخداماتها في سياقها الفعلي، اللعب يتيح للطفل التدريب على القيام ببعض الأدوار الاجتماعية مثل دور الأب أو الأم أو السائق أو الطبيب، وما يتطلب ذلك من انفعالات مختلفة تتناسب والموقف، وهذا يكسبه مهارات عملية مع نمو جسمي سليم.
 لكل هذه المزايا والفوائد النفسية والجسمية والاجتماعية لممارسة طفلك اللعب؛ عليك بمشاركته اللعب
وتقديم اللعبة المناسبة، مع تشجيعه على اكتشافاته للعبة، وهذا يبذر في نفسه روح الشجاعة والجرأة والمبادأة.