ريسان الخزعلي
من مطرٍ..
تتشكّل
فوقَ
زجاجِ
الشبّاك...
وبأحجارٍ..
من وجه النهرِ تُعلّي../
تتلون/ كيفَ يكون الوقت../
في طيّاتِ الثلجِ تنامُ بإلفَه..،
توقظها الشمسُ وتقطفُ شكلاً من ماء...
ما أوجعَ هذي اللمسة..!
.....،
في غيمتها
تمسكُ خيطاً،
ساعةَ أن يفلتَ تهتزُ الأرض.
أحياناً
تنطقُ بلسانِ الحالوبِ..،
وتُخفي الموسيقى
في كفِّ الطفلِ
وطيّاتِ العشبِ وعنقِ الزهرة.
وكثيراً
فوقَ الخدِّ تُجرجرُ نهرَ الكحلِ..،
ونُغنّي أطواراً
لم يألفْها أيُّ مُغنٍّ..،
ونرى الرقصةَ في الظُلمةِ وردةَ ماء....