هلسنكي: وكالات
قال البرلمان الفنلندي: إن المتسللين تمكنوا من الدخول إلى نظام تكنولوجيا المعلومات الداخلي الخاص به ووصلوا إلى حسابات البريد الإلكتروني لبعض أعضاء البرلمان. وأوضح مسؤولون حكوميون أن الهجوم وقع في خريف عام 2020، واكتشفه موظفو تكنولوجيا المعلومات في البرلمان الفنلندي هذا الشهر. وتقوم الشرطة الجنائية المركزية الفنلندية KRP بالتحقيق في الأمر. وفي بيان رسمي، قال مفوض الشرطة الجنائية المركزية الفنلندية (تيرو مورمان): إن الهجوم لم يتسبب في أي ضرر لنظام تكنولوجيا المعلومات الداخلي في البرلمان، لكنه لم يكن تدخلاً عرضيًا أيضًا. وأشار مورمان إلى أنَّ الخرق الأمني في البرلمان الفنلندي يخضع حاليًا للتحقيق باعتباره حادث تجسس مشتبه به. وقال مورمان: يتمثل أحد البدائل في هذه المرحلة في أن عوامل غير معروفة تمكنت من الحصول على معلومات من خلال القرصنة، إما لصالح دولة أجنبية أو لإلحاق الضرر بفنلندا. وأضاف: لقد طالت السرقة أكثر من شخص، لكن للأسف لا يمكننا تحديد الرقم الدقيق دون تعريض التحقيق الأولي للخطر، وهذه الحالة استثنائية في فنلندا وخطيرة بسبب نوعية الهدف والضحايا.