موظفو {غوغل} يشكلون اتحاداً عمالياً

علوم وتكنلوجيا 2021/01/05
...

  نيويورك: بي بي سي
اتخذ أكثر من 200 عامل في شركة "ألفابيت" التابعة لشركة غوغل خطوات لتشكيل اتحاد عمالي، في تطور نادر لشركة تكنولوجيا أميركية عملاقة.
وقالوا إنَّ المنظمة ستمنح الموظفين سلطة أكبر للتعبير عن مخاوفهم بشأن ممارسات العمل التمييزية في الشركة وكيفية تعاملها مع قضايا مثل خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب عمليات الإضراب والإجراءات الأخرى التي قام بها الموظفون في السنوات الأخيرة.
وقالت غوغل إنها ستتابع "التواصل مباشرة مع جميع الموظفين".
وقالت كارا سيلفرستين، مديرة عمليات الأفراد، في بيان: "لقد عملنا دائما بجد لخلق مكان عمل داعم ومجزٍ لقوتنا العاملة".
وأضافت: "بالطبع يتمتع موظفونا بحماية حقوق العمل التي ندعمها. ولكن كما فعلنا دائماً، سنواصل التعامل مباشرة مع جميع موظفينا".
ويأتي الإعلان عن اتحاد عمال "ألفابيت" بعد أسابيع من طرد شركة غوغل لباحثة سوداء رفيعة المستوى في الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات، ما أثار ضجة.
كما حكم المجلس الوطني الأميركي لعلاقات العمل مؤخراً بأنَّ الشركة فصلت موظفين بشكل غير قانوني لمحاولتهم تنظيم نقابة.
واحتشد الموظفون ضد عمل "بروجكت مافن" التابع للشركة مع وزارة الدفاع وضد معالجة الشركة لشكاوى التحرش الجنسي.
وقالت نيكي أنسيلمو، مديرة البرنامج، في الإعلان: "هذا الاتحاد يبني على سنوات من التنظيم الشجاع من قبل موظفي غوغل".
وأضافت "من محاربة سياسة الأسماء الحقيقيَّة، إلى معارضة مشروع مافن، إلى الاحتجاج على المدفوعات الفادحة التي تقدر بملايين الدولارات والتي مُنحت للمديرين التنفيذيين الذين ارتكبوا تحرشاً جنسياً، رأينا بشكل مباشر أنَّ شركة ألفابيت تستجيب عندما نعمل بشكل جماعي". وتابعت: "يوفر اتحادنا الجديد هيكلا مستداما لضمان احترام قيمنا المشتركة كموظفين في ألفابيت حتى بعد زوال التغطية الإعلامية".
ونظمت المجموعة من قبل مهندسي البرمجيات ولكنها مفتوحة لجميع الرتب في القوى العاملة الأميركيَّة والكندية للشركة، بما في ذلك العمال المؤقتون والمتعاقدون.