كشفت شركة صناعة السيارات الألمانية مرسيدس النقاب عن شاشة Hyperscreen العاملة باللمس بحجم 56 إنشًا (142.24 سم)، وذلك في محاولة منها للتغلب على نظام الترفيه والمعلومات المميز بالشاشة العاملة باللمس من شركة تيسلا.
ومن المفترض أنْ تظهر الشاشة من نوع OLED للمرة الأولى في سيارتها الكهربائية الفاخرة القادمة من EQS، التي يبلغ مداها 700 كيلومتر.
ومن المفترض أنْ تكون EQS الأولى في عائلة مكونة من أربع مركبات مبنية على المنصة الكهربائية الكاملة نفسها، وقالت الشركة: إنَّ هناك طلبًا ضخمًا من العملاء على هذه الشاشة، التي ستكون ميزة اختيارية في EQS.
وبالإضافة إلى تضمين وظائف السيارة، مثل: عداد السرعة وخصائص الموسيقى والملاحة، فإنَّ الشاشة تسمح للركاب بالوصول إلى بعض وظائف السيارة، ولمشاهدة التلفاز من دون إزعاج السائق في بعض الأسواق. وتعد Hyperscreen محور الجيل الثاني من نظام المعلومات والترفيه MBUX الخاص بشركة صناعة السيارات الذي يتجنب الأزرار المادية لصالح تجربة المستخدم الرقمية بالكامل والتحكم الصوتي داخل السيارة. ومن المؤكد أن Hyperscreen ليست شاشة واحدة، بل إنها تتكون من العديد الشاشات المضمنة في قطعة صلبة واحدة من الزجاج المنحني الذي يمتد على لوحة القيادة بأكملها. واستنادًا إلى الصور المبكرة، يبدو أنَّ هناك ثلاث شاشات على الأقل مدمجة: تتمثل في شاشة مجموعة القيادة الموجودة خلف عجلة التوجيه، وشاشة المعلومات والترفيه المركزيَّة، والشاشة الإضافيَّة التي تواجه الراكب الأمامي. وتظهر Hyperscreen للمرة الأولى في EQS، وهي سيارة سيدان كهربائية فاخرة قالت مرسيدس: إنها ستدخل حيز الإنتاج في أواخر عام 2021، وسيتم تشغيلها بواسطة MBUX، وهي اختصار لعبارة تجربة مستخدم مرسيدس. وتم تقديم نظام المعلومات والترفيه MBUX للمرة الأولى في عام 2018، وهو أحد أنظمة المعلومات والترفيه الأكثر قدرة التي أنشأتها شركات صناعة السيارات، والتي يتم التحكم فيها صوتيًا في السوق.
وتقول مرسيدس: إن Hyperscreen تشمل شيئًا يسمى الطبقات الصفرية، حيث لم يعد المستخدم مضطرًا إلى التمرير عبر مجموعة متنوعة من القوائم الفرعية أو إعطاء الأوامر الصوتية لأن التطبيقات الأكثر أهمية متاحة دائمًا بطريقة ظرفية وسياقية في قمة مجال رؤية السائق.