مثلث النوايا الحسنة.. صراخ
نقطة الكهرباء.. جرس إنذار للخريف،
مفاصل موظف وزارة الأحجار الكريمة
تطحنُ رقاب الأسماء البصريَّة
والمسموعة.. تمارس للعنة في الكنيسةِ
لا تقولُ الأساطير
إنك أغنية النهدين
وانت تشبه نظام الاندرويد البرمائي
ضفادعُ العادات القديمة
دخلت في عقدها الخامس، في مرحاض
النوايا الحسنة يهرب
سجيل كالفحم المتوهج في البركة الأمامية
للطائر لست مجبراً أن اجلس على صدر سلّة
للمهملات.. لكن أخشى غرغرة
التبغ في فم الحرب عندما تنطفئ
أشجار الرأفة من سقوف
الأمطار، لا رعد في صالة الاستوديو
جميعهم كرة تتدحرج تحت طاولة العدالة،
لأظن انقطاع الفضيحة
الفنية في زمن يفتعلُ حتى صبيهم السائل العقاري.