خبر مقتول

ثقافة 2021/01/17
...

محمد احمد فارس 
 
من يسكن تلك القلعة 
الجسد يسخر من ثقوب الخيبة 
الصبايا قرب النار 
وكل شيء يخمد حماسة القناديل، 
الينابيع الزقزقات.. ثم ينطفئ في قبضة 
البرتقال.. كيف سأمسك بخيوط 
الفرص الكثيرة.. وانا انهمر مثل حزن 
شديد.. أعمق من الهاوية 
أكثر وضوحا من بيان عسكري 
يلهم الجنود عمرا طويلا من المعنويات. 
القلعة المحصنة حتما لا تسقط في بئر 
فائض القيمة 
كلما شعرنا نحن التماثيل 
الواقفة في الكواليس
 ان سيوف الغيب لا تقتل 
الخرافات.. إنما تذكرنا بتهويل 
اللغز حيث ينمو الوتر في رماد الحديقة 
المحترقة اصلا 
وتتشظى الاغنية خارج النص 
وحدي اصنع من بلاغة أصابعي 
مراسم انتظار من عبث العناق 
افترض سياجا من بياض القصيدة 
لأجدك خبرا مقتولا في ساحة 
الطيران بدون أجنحة.