صدر العدد العاشر من مجلة "رواق التشكيل" 2020 عن جمعية الفنانين التشكيليين، متضمنا أخبارا ومتابعات ودراسات، في مئة وثلاثين صفحة بالألوان، استهلت بالعمود الافتتاحي لرئيس التحرير قاسم سبتي.
بدءا بمقاربة تاريخية لشخصية الملك فيصل الاول، كتبها د. إحسان فتحي، و"حسن عبود.. فرشاة شاعر وخيال صوفي" للدكتور عاصم عبد الامير، مشيرا فيها الى ان: "حسن عبود لم يكن اسما عابرا في بحر الثمانينيات... إذ عرف اشتغاله في الرسم والكرافيك، بوزن جمالي راكز".
وكتب د. قاسم حسين صالح، عن المرأة.. في لوحات ومنحوتات جواد سليم: "تعد منحوتة الام، اروع تمثال انجزه جواد للمرأة؛ ففيه أظهر روعة حنان الام وعاطفتها ودفئها وقدسيتها" وفي "العتمة المضيئة" قرأ ياسين النصير لوحات الفنان د. كاظم نوير، برؤية تؤطر جيلا وسطا بين الرواد والمستقبل.
وتناول الناقد فاضل ثامر "كيفية قراءة اللوحة التشكيلية" مجدولا آليات تذوق فني متيسر ببساطة، وتغنى الفنان موفق مكي، بحكايات الخيال، في أعمال طه وهيب، بينما أشر القاص ناجح المعموري "شعرية رسوم الكهوف وتنوعات المعنى".
وتوالت على صفحات العدد موضوعات "معمار الفضاء في رسوم توبا خضوري" لعلي النجار، و"هل يمكن للتاريخ ان يكون نصا فوتوغرافيا" لكفاح الامين، و"مسافر في قطار الفن.. فاروق فائق" لرياض البرزنجي، و"الفنان المجهول في الرسم الجرافيكي المعاصر" للدكتور عدنان عباس، و"نجيب يونس.. مدينة الحضارة وعنوان جمالها" لمنهل الدباغ، و"اختراع الكتابة.. هدية الشعب العراقي للإنسانية" للدكتور زهير صاحب، و"معن كرماشة.. النفس المعماري في لوحاته" لمحمد لقمان الخواجة، و"صفاء السعدون.. الرسم الواقعي ترديد امين ومطابق" لصلاح عباس، وكتب عبد الامير الخطيب، بلغة شاعرية عن "سعدي الكعبي.. ذاكرة الألوان المهيبة" قائلا: "حين تفيق الشمس ضاحكة؛ تقبل حبات الرمل الناعسة، يولد يوم جديد.. تولد أغنية، في مدينة القباب والصلاة، حيث الآذان والدعاء لا ينقطعان" نافذا الى مشروع الكعبي تشكيليا: "اختصر الفنان سعدي الكعبي طابع مدينته.. النجف.. المتعدد، بإعطاء لا ملامح
لشخوصه".