تعد مشكلة تعاطي المخدرات من المشكلات الأكثر شيوعا في الوقت الحاضر، وعلى مدى واسع في اغلب بلدان العالم، اذ ان تعاطي هذه المواد السامة يؤثر سلبا في صحة من يتناولها، خصوصا اذا ما وصل الى حد الادمان، فيسبب مشكلات صحية وعقلية ونفسية واجتماعية، تعد مشكلة تعاطي المخدرات من المشكلات الاكثر شيوعا في الوقت الحاضر، الأم الحامل مبتلاة بهذا النوع من الادمان) حصلت نتيجة للتورط بتعاطي هذا العقار وما ينتهي به من نتائج وخيمة كالتشرد والبطالة والجريمة.
عدم الاهتمام
لهذه تعد مشكلة تعاطي المخدرات من المشكلات الأكثر شيوعا في الوقت الحاضر المصنعة هي الأخطر، كونها تؤثر في صحة الفرد النفسية والعقلية كالهيروين والكوكايين والمورفين وحبوب الهلوسة، ففي البداية يعد تناول كمية قليلة منها غير مؤذٍ ولا يتسبب بظهور أعراض سلبية، ولكن مع مرور سيحتاج المتعاطي الى جرعة اكبر ليصل الى التأثير الاولي، وهذا ما يسمى بالإدمان والتي من علاماته هو عدم الاهتمام بالأشياء من حوله، ويميل للعزلة والانطواء على ذاته، ويغير الاصدقاء بسرعة ويتوقف عن الاعتناء بنفسه ويتناول الطعام بكثرة وينام لساعات طويلة، فضلا عن المشكلات التي ترافقه في مجال عمله، وفي بيته جراء تغير مزاجه بشكل سريع.
تعد مشكلة تعاطي المخدرات من المشكل الاكثر شيوعا في الوقت الحاضر بسبب نوبات من السلوك غير الطبيعي وقد تنتهي بالوفاة، كما وتعد حبوب الهلوسة الاكثر انتشارا بين الشباب، لقلة اسعارها التي هي من المخدرات الصناعية وتستخلص عن طريق التفاعلات الكيميائية في المعامل وتؤدي الى حدوث هلوسة عند تعاطيها.
كما ويعد نبات الخشخاش الأكثر خطورة لاستخلاص مادة المورفين، والتي هي عبارة عن مسحوق او سائل ابيض شفاف عديم اللون والطعم والرائحة حيث يمكن تعاطيه مع الشاي والقهوة او حقنه تحت الجلد، اضافة الى ذلك تعد مادة النيكوتين واحدة من اكثر المواد التي تسبب الإدمان والتي في متناول الجميع.
برامج توعويّة
كيف نقي شبابنا من خطورة المخدرات والادمان وآثارها المدمرة على جميع المستويات الحياتية؟
هناك بعض النقاط الواجب التركيز عليها والتخطيط لتنفيذها بجديه، لكي نحمي الشباب من الخطر اذ يجب التركيز على الجانب التوعوي التثقيفي لتعريف شرائح المجتمع، بماهية المواد المخدرة واضرارها وكيفية الوقاية والعلاج، فعمدت وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشروع بتنفيذ برامج توعوية وتثقيفية وتركيز جل الاهتمام بهذا الموضوع، من خلال عقد ندوات ومحاضرات داخل الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية، اضافة الى تناول الموضوع في الخطب الدينية من قبل الرموز الدينية وفي المنظمات المدنية والمجتمعية، لزيادة الوعي الصحي للوقاية من اضرار المخدرات، إضافة الى الاهتمام بتشريع قوانين رادعة للتجار ومنعهم من التجارة بالمواد السامة المخدرة, ولا ننسى دور التوعية الاعلامية وحملات الاعلان لتوضيح التأثير الضار للمخدرات على كل من يتعاطاها والتعريف بطرق الوقاية منها.