بحثَ قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي كينيث ماكينزي مساء أمس الأول الخميس، مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي سبل تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التهديدات المستجدة، وعلى رأسها التنسيق ضد التهديدات الإيرانية لتل أبيب. جاء ذلك في مستهل زيارة رسمية لماكينزي إلى إسرائيل تستغرق يومين وتعتبر أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى إلى الدولة العبرية منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه.
وشارك ماكينزي أمس الجمعة، في ندوة عمل تجمع كبار المسؤولين برئاسة كوخافي وبمشاركة نائب رئيس هيئة الأركان ايال زمير، رئيس هيئة الستراتيجية والدائرة الثالثة تل كلمن، ورئيس هيئة الاستخبارات تامير هايمان والملحق العسكري الإسرائيلي في واشنطن يهودا فوكس.
وقال كوخافي: إن "العلاقات العسكرية والستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل على مدى السنوات، تعد مكوناً أساسياً في ترسيخ الأمن القومي لإسرائيل وتفوقها على أعدائها"، وأضاف: "لا شك في أن هذه الشراكة تلعب دوراً رئيسياً في التعامل مع التهديدات المشتركة وفي مقدمتها التهديد الإيراني"، بحسب زعمه.
وفي وقت سابق أعلن البنتاغون الذي قرر ضم إسرائيل إلى منطقة قيادته المركزية في الشرق الأوسط في خطوة تبدو موجهة لتعزيز الجبهة المناهضة لطهران، أن "تهدئة التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب، بفضل اتفاقات ابراهام، يعطي الولايات المتحدة فرصة ستراتيجية لجمع الشركاء المهمين ضد التهديدات المشتركة في الشرق الأوسط".
إلى ذلك، صرح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، بأن إدارة الرئيس جو بايدن عينت روبرت مالي، مستشار السياسة الخارجية السابق بإدارة باراك أوباما، مبعوثاً خاصا بالشأن الإيراني.
يذكر أن مالي كان يعمل في مجلس الأمن القومي الأميركي خلال الفترة بين شباط 2014 وكانون الثاني 2017، وهو أحد أكبر المفاوضين الأميركيين بشأن البرنامج النووي الإيراني في 2015.