فاطمة رحمة
إنبثق عن حركة “وعي” الشبابية تشكيل نسوي، يحمل عنوان “مجلس قيادة المرأة” ضم ستين عضوة وأربع قياديات، من قيادة المجلس تحدثت مروة الخفاجي قائلة: «يعتمد منهجنا العمل الميداني القائم على تخطيط مدروس، استخلصت من مسوحات إجرائية لواقع المرأة، يشمل نشاطات تفاعلية بين المجلس والنساء
في قطاعات المجتمع العراقي” مؤكدة: “المرأة يجب ألا تكون شريكة تقليدية في صياغة القرارات، بل لاعبة أساسية في وضع الرؤى الناضجة والمثمرة لتتويج وجودها رقما مهما في معادلة
النجاح.
محط اعجاب
وأضافت أن المرأة معنا ليست موضوع اكمال ديكور اجتماعيا او تناغما لمشهد سياسي لا يدخل في قاموس طموحاتنا فعليا، وانما كنساء في «وعي» نسعى لأن تكون تجربتنا النسوية هي محط اعجاب الجميع، وان نخلق تجربة جديدة وجدية، تكون فيها المرأة الرقم الأهم والأكثر تميزا»، ونحتاج أن تكون نون النسوة مصدر الهام لباقي الحروف، لنكمل ألق الطريق، الذي نرسمه مع فريق وعي الواعي لما يقوم به، عبر ستراتيجية يعرفها الجميع، ولكن يصعب تطبيقها وهي ستراتيجية الوطنية الحقيقية من دون تزييف، اضافة لمصطلحات تجعلنا فلاسفة اقوال وانما نحن في وعي نهدف الى ان نكون اصحاب افعال، ان دورنا سيكون على قدر عال من التحدي لاننا لن نقبل ان نتوقف في اي محطة، سوى محطة الانجاز والتفوق، الذي سيكون مصدر حديث
الوطن.
خطوة للنجاح
وأشارت الى أن: «مجلس قيادة المرأة تبلور فعليا في إجتماع تأسيسي عقده رئيس حركة وعي الوطنية د. صلاح العرباوي متفقا مع قيادة وعضوات الهيئة العامة على الشروع بالعمل الفعلي، متخذا من شخصيات نسوية تاريخية قدوة لنا، مثل نازك الملائكة وزهاء حديد» عمليا: «أول خطوة نركز عليها هي تدريب المرأة لاستيفاء حقوقها الاجتماعية والسياسية، وعمد الاستسلام للضغوطات التي تصادر وجودهن
الانساني.
واضافت الخفاجي ان قبول الآخر يجب أن يقوم على الندية وليس الدونية، منذ 2003 الى الآن لم تبادر إمرأة للدفاع عن حقوق النساء.. مدنيا وإن شاء الله أداؤنا واقعي بعيد عن الشعارات، وفق منهج عمل نصنعه نحن الشباب؛ كي نرتقي صميميا بالمرأة، وألا تخضع للعنف او تستسلم للقمع بأي
شكل .