أعلنت البحرية الأميركية عن القيام بعمليات تدريب وتنسيق مزدوجة، امس الثلاثاء، في بحر الصين الجنوبي، بين سفن وطائرات مجموعتين من حاملات
الطائرات.ويجرى هذا التدريب بين مجموعة حاملتي الطائرات “تيودر روزفلت” و”نيميتز”، وأشارت البحرية الأميركية إلى أن “سفن وطائرات المجموعتين الضاربتين نسقت العمليات في منطقة شديدة التهريب، لإثبات قدرة البحرية الأميركية على العمل في بيئات صعبة»، وأجرت المجموعات الضاربة عددا من التدريبات التي تهدف إلى زيادة إمكانية التشغيل البيني بين الأصول، وكذلك قدرات القيادة والتحكم. وعلقت الصين، على دخول حاملتي الطائرات الأميركيتين إلى بحر الصين الجنوبي.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن بكين ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سيادتها وأمنها، وأدلى المتحدث باسم الوزارة، وانغ ون بين، بهذا التصريح في إفادة صحفية يومية في بكين.
وتأتي التدريبات بعد أيام من تنديد الصين بإبحار المدمرة الأميركية “جون إس. ماكين” بالقرب من جزر باراسيل الخاضعة لسيطرة بكين، ووصفت واشنطن إبحار مدمرتها بأنه عملية لحرية الملاحة وهذه أول مهمة من نوعها للبحرية الأميركية منذ تولي
جو بايدن الرئاسة.