تتجه شركة "تويوتا" نحو تطوير سيارات الأجرة الآلية بالتعاون مع شركة صناعة السيارات الكهربائية الناشئة Aurora ومورد قطع غيار السيارات Denso، على أنْ تصل أول سيارة بحلول نهاية هذا العام.
وتجاوزت "تويوتا" مبيعات فولكس فاغن في العام 2020 واستعادة مكانتها كأكبر شركة لصناعة السيارات في العالم.
ويمثل هذا التعاون فرصة كبيرة لشركة Aurora، إذ إن "تويوتا" هي واحدة من شركات السيارات القليلة التي لم تتعاون بعد مع الشركات الناشئة للسيارات المستقلة.
كما أن Denso، التي انبثقت عن شركة "تويوتا" في منتصف القرن العشرين، هي واحدة من أكبر موردي السيارات على هذا الكوكب، لذا إن Aurora تلعب الآن مع الكبار.
وتخطط الشركات لتطوير واختبار سيارات الأجرة الآلية المجهزة بمجموعة العتاد والبرامج الذاتية القيادة من Aurora، بدءًا من ميني فان Toyota Sienna.
وقالت الشركات: نتوقع بحلول نهاية عام 2021 أن نكون قد صممنا، وبنينا، وبدأنا اختبار أسطول أولي من Toyota Sienna بالقرب من مناطق تطويرنا.
وبعد الانتهاء من الاختبار، تبدأ الشركات بإنتاج كميات كبيرة من سيارات الأجرة الآلية من أجل عمليات النقل التشاركي الواسعة النطاق.
وزادت Aurora حديثًا أعداد المهندسين لديها بعد الاستحواذ على قسم السيارات الذاتية القيادة في أوبر أواخر العام الماضي.
وأرسلت الشركة الناشئة عرض عمل إلى نحو ثلاثة أرباع مجموعة التقنيات المتقدمة ATG التابعة لشركة النقل التشاركي، التي يقع مقرها في بيتسبرغ وتورنتو. وحافظت "تويوتا" إلى حد كبير على سرية سيارتها الذاتية القيادة، وبالرغم من أنها أصدرت بعض المعلومات حول مركباتها التجريبية وأنواع المستشعرات التي تستخدمها، لكنها لم تعرض العديد من السيارات قيد التشغيل.
وكانت الشركة اليابانية تخطط لتقديم مرشد آلي محدود الوظائف للنقل التشاركي في مركز مدينة طوكيو خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020، لكن تم تأجيل ذلك بسبب جائحة فيروس كورونا. كما استثمرت شركة صناعة السيارات حديثًا 400 مليون دولار في Pony.ai، وهي شركة ناشئة للقيادة الذاتية يقع مقرها في الولايات المتحدة والصين.
وطورت "تويوتا" برنامجًا للقيادة الذاتية يسمى Chauffeur، بحيث يركز هذا البرنامج على الاستقلالية الكاملة، ويتم إزالة الإنسان بشكل أساسي من معادلة القيادة، إما تمامًا في جميع البيئات، أو داخل مجال القيادة المقيد.
ولدى "تويوتا" منتج ثانٍ يسمى Guardian، وهو في الأساس نظام متقدم لمساعدة السائق شبيه بنظام المرشد الآلي في تيسلا.
ويُجري معهد أبحاث "تويوتا" اختبارات في أوتاوا ليك بولاية ميشيغان، وهي منشأة دراسية مغلقة منذ عدة سنوات.