ساعة {سامسونغ} المستقبليَّة تستخدم أندرويد

علوم وتكنلوجيا 2021/03/01
...

  سيول: وكالات
 
تستخدم شركة سامسونغ منصتها المسماة تايزن من أجل تشغيل الأجهزة المنزلية الذكية والساعات الذكية منذ تشكيلة Gear 2 لعام 2014، وقد مكن ذلك الشركة من التحكم الكامل في التجربة عبر أجهزة، مثل: Galaxy Watch Active وأحدث Galaxy Watch. لكن الشركة الكورية الجنوبية قد تعود إلى نظام Wear OS في المستقبل القريب، ويدعي موقع SamMobile والمسرب المعروف Ice Universe أن سامسونغ تصنع ساعة ذكية تستخدم ربما Wear OS بدلاً من نظامها المعتاد.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها سامسونغ منصة أندرويد ضمن الأجهزة القابلة للارتداء منذ المنتجات المبكرة، مثل: Galaxy Gear و Gear Live. وليس من المؤكد تمامًا كيف تبدو هذه الساعة أو ما إذا كانت تمثل تحولًا بالجملة إلى أندرويد. واكتشف موقع GalaxyClub حديثًا رقمين للنموذج يلمحان إلى أن ساعات سامسونغ القادمة تأتي بحجمين بغض النظر عن المنصة التي تستخدمها. ولا توجد ضمانات بأن سامسونغ قد تنتقل بالفعل إلى أندرويد بدلًا من تايزن، ومع ذلك، يمكن أن تكون الخطوة منطقية.
وفي حين أن الساعات الذكية المستندة إلى تايزن، مثل Galaxy Watch 3، تحتوي على التطبيقات الرئيسية، مثل سبوتيفاي، وتحظى بتقدير جيد بشكل عام، فلا شك في أنها تفتقر إلى وجود التطبيقات الكافية.
ولا يعد دعم تطبيقات الجهات الخارجية لنظام Tizen هو نفسه مثل Wear OS، وستكون ساعة Galaxy Watch الجديدة المزودة بنظام Wear OS أكثر فائدة بالتأكيد بسبب دعم المطور.
وربما قررت سامسونغ أن التوافق الأوسع يستحق أي مقايضات، ومن المؤكد أنه يساعد غوغل، التي لم تحقق نجاحًا كبيرًا في الأجهزة القابلة للارتداء مقارنةً بشركتي آبل وسامسونغ.
مع ذلك، يمكن أن يكون التحول مثيرًا للجدل، حيث تمتلك سامسونغ جماهيرية بشأن ساعاتها الذكية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نظام التحكم الفريد وعمر البطارية المديد.
وقد تتراجع هذه الجماهيرية إذا كانت الساعة الذكية عاملة بنظام Wear OS أو نظام أندرويد آخر، حيث لم تقدم أجهزة Wear OS الكثير من الإثارة.