أعلنت «مايكروسوفت» إعادة فتح مكاتبها على نطاق واسع في العالم باعتماد نظام «هجين» يمزج بين الحضور الشخصي والعمل من بُعد، وهو نموذج تتحضر شركات كثيرة لاعتماده بعد الجائحة.
وقال نائب رئيس المجموعة العملاقة في مجال المعلوماتية كورت ديل بيني في بيان «بعد سنة عمل خلالها أكثرية موظفي «مايكروسوفت» من بُعد، باتت مواقع كثيرة تابعة لنا في العالم تلتزم بالقواعد الحكومية بمستوى كاف لاستضافة عدد أكبر من الأشخاص».
طريقة عمل جديدة
وباتت المجموعة الأميركية التي توظف نحو 160 ألف شخص، أول شركة كبرى في مجال التكنولوجيا تقدم طريقة عملها الجديدة.
وفي سيليكون فالي، مددت غوغل وفيسبوك تدابير العمل من بُعد لأكثرية الموظفين حتى منتصف العام الجاري على الأقل. أما تويتر فقد جعلت من هذا الإجراء إمكانية دائمة. وأعلنت سبوتيفاي وسايلزفورس عزمهما ترك الحرية للموظفين في شأن رغبتهم في العودة إلى المكاتب (كلياً أو جزئيا) أو الاستمرار بالعمل من المنزل. وأوضح كورت ديل بيني أن «مواقع «مايكروسوفت» في 21 بلدا باتت قادرة على استقبال موظفين إضافيين في حرمها، أي ما يقرب من 20 % من طواقم عملنا في العالم. وفي 29 آذار، ستبدأ «مايكروسوفت» هذا الانتقال إلى مقرنا في ريدموند (غرب الولايات المتحدة) والمواقع المتاخمة له».
ومن شأن النموذج الهجين إعطاء الموظفين مرونة أكبر. وبيّنت دراسة داخلية للمجموعة أن 54 % من هؤلاء يؤيدون إعادة فتح «بطيئة» تتيح لهم توزيع أوقات العمل بين المنزل والمكتب، في حال سمحت الظروف الصحية بذلك.
وأضاف نائب رئيس «مايكروسوفت» «في كلّ موقع تابع لنا، يتيح نموذج العمل الهجين إرساء توازن، مع خدمات إضافية محدودة للذين يختارون العودة، مع دعم أولئك الذين يحتاجون للعمل من بُعد أو يشعرون بارتياح أكبر» للعمل من المنازل.
ونشرت «مايكروسوفت» التي تدير برمجيات ومنصات للعمل المكتبي بينها «أوتلوك» و»تيمز» و»لينكد إن»، الثلاثاء دراسة عن العمل الهجين استنادا إلى بيانات بشأن الإنتاجية مأخوذة من خدماتها الرقمية واستطلاع شمل حوالى ثلاثين بلدا.
وخلصت الدراسة إلى أن «الوقت الذي نمضيه في الاجتماعات تضاعف في العالم، كما أُرسلت 40 مليار رسالة إلكترونية إضافية في شباط هذا العام مقارنة مع العام الماضي».
وأشار التقرير إلى أن الموظفين باتوا أكثر ارتياحا في العمل ويظهرون عواطفهم بدرجة أكبر، موضحا أن «موظفا من كل ستة بكى أمام زميل له خلال السنة المنصرمة».
Xbox Live
وأعادت شركة “مايكروسوفت” تسمية Xbox Live – خدمة الألعاب المتعددة اللاعبين عبر الإنترنت وتوصيل الوسائط الرقمية – رسميًا إلى Xbox Network، ويتم تحديث تجربة Xbox عبر الإنترنت لتعكس هذا الاسم الجديد. وتم استخدام اسم Xbox Live منذ ظهور الخدمة إلى جانب Xbox الأصلي في العام 2002، أي قبل 19 عامًا.
ومع ذلك، ظهرت تلميحات حول تغيير وشيك للعلامة التجارية في شهر آب الماضي عندما تم إسقاط الاسم من اتفاقية الخدمات المحدثة لصالح خدمة Xbox عبر الإنترنت. وقالت “مايكروسوفت” في ذلك الوقت: إنها لم تقم بتغيير العلامة التجارية للخدمة وليس لديها خطط لإيقاف Xbox Live Gold.
وبدأ الاسم الجديد بالظهور في لوحة معلومات Xbox حديثًا لمختبري الإصدار التجريبي، مع تحميل المقاطع عبر Xbox Network بدلاً من Xbox Live.
وأصدرت “مايكروسوفت” الآن بيانًا رسميًا يؤكد تغيير الاسم، وقال متحدث باسم الشركة: إن Xbox Network تشير إلى خدمة Xbox الأساسية عبر الإنترنت، التي تم تحديثها إلى اتفاقية خدمة “مايكروسوفت”.
وأضاف: التحديث من Xbox Live إلى Xbox Network يهدف إلى تمييز الخدمة الأساسية عن عضويات Xbox Live Gold. وتمثل Xbox Live Gold خدمة اشتراك عبر الإنترنت طويلة الأمد من “مايكروسوفت”، حيث يتمكن اللاعبون من الوصول إلى الألعاب عبر الإنترنت بالإضافة إلى بعض الألعاب الشهرية المجانية من خلال Games With Gold مقابل 9.99 دولارات في الشهر.