تناقش شركة آبل داخليًا إطلاق ساعة ذكية متينة مصممة للاستخدام في البيئات القاسية، وذلك وفقًا لتقرير جديد من وكالة بلومبرغ. وتستهدف الساعة الذكية المتينة الرياضيين والمتنزهين وغيرهم ممن يستخدمون الجهاز في البيئات الأكثر قسوة.
وتفكر الشركة في إصدارها في وقت لاحق من هذا العام، أو في عام 2022، لجذب الرياضيين بشكل أفضل. وإذا تم إصدارها، يمكن أن تقدم الساعة وظائف أساسية مماثلة لساعة Apple Watch العادية، لكن مع بنية أكثر صلابة، مثل السطح الخارجي المطاطي. ويشير التقرير أيضًا إلى أنَّ شركة آبل تخطط لميزات جديدة لتتبع السباحة لساعتها الذكية.
ولا يزال الإصدار الحالي شائعًا لدى العدائين والمتنزهين والسباحين، وقد أضافت آبل العديد من ميزات تتبع الأنشطة الرياضية والنشاط عبر التحديثات السنوية.
ومع ذلك، فقد شهدت شركة كاسيو وصانعو الساعات الآخرون مبيعات قوية من تصميمات منتجات أكثر ثباتًا مع حماية إضافية. وفكرت آبل في إصدار نسخة أكثر متانة من Apple Watch بعد إصدار النموذج الأصلي في العام 2015، لكن الخطط لم تصل أبدًا إلى مرحلة إصدار الجهاز الاستهلاكي، وهناك فرصة كبيرة بإلغاء الخطط الحالية أو تأخيرها.
وبالرغم من أن الساعات الحالية للشركة شائعة لتتبع التمارين، ومقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا، إلا أنها لا تعتبر ساعات ذكية متينة بما يكفي لممارسة الرياضات الشديدة، مثل التزلج على الماء، دون حماية إضافية. وسمح ذلك لشركات الساعات الذكية الأخرى، مثل: Suunto وGarmin، بالعثور على موطئ قدم في السوق مع أجهزة أكثر تخصصًا.
وإذا مضت آبل قدمًا هذه المرة، فإن الإصدار المتين سيكون بمثابة نموذج إضافي مشابه للطريقة التي تقدم بها آبل الخيار المنخفض التكلفة المسمى Apple Watch SE والإصدارات الخاصة التي تحمل علامة تجارية مشتركة مع Nike و Hermes.
ومن المفترض أن يقدم المنتج الجديد وظائف ساعة Apple Watch القياسية نفسها، لكن مع مقاومة إضافية للصدمات والحماية.
وتميل آبل إلى إصدار ساعات ذكية جديدة في النصف الثاني من العام، وبالإضافة إلى Apple Watch SE، أصدرت الشركة العام الماضي Apple Watch Series 6.