عرض رئيس جورجيا الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي، الملاحق في وطنه في عدد من القضايا الجنائية، على سلطات بلاده السماح له بالعودة لمدة 24 ساعة، «لتحديد رد فعل السكان»، وقال ساكاشفيلي، في مقابلة تلفزيونية: «لنقم بتجربة استقصائية. اسمحوا لي بالدخول إلى البلاد، لمدة 24 ساعة واسمحوا لي بالنزول إلى الشارع، أقسم لكم سأتجول من دون حراسة. يجب منح الناس الفرصة للتعبير عن آرائهم بحرية».

أعرب أرمين غريغوريان سكرتير مجلس الأمن في أرمينيا، عن أمله في أن تبقى قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ لأطول فترة ممكنة، لأن وجودها هناك يعني الاستقرار، وقال غريغوريان في مقابلة تلفزيونية: «تكمن مهمتنا الآن، في محاولة بذل أكبر قدر ممكن من الجهود، من أجل بقاء قوات حفظ السلام في قره باغ لفترة أطول. هناك مقدمات تسمح لنا بالافتراض أنها ستبقى لفترة طويلة».  


حذرت الحكومة الأفغانية من احتمال «اندلاع الفوضى وحرب أهلية» في البلاد في حال انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من أفغانستان قبل إحلال السلام في البلاد، وقال مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله مهيب: إن «الانسحاب المتسرع للقوات الأجنبية من البلاد يعني خطر العودة إلى الحرب الأهلية»، وأضاف: «إذا كانت (طالبان) تأمل إثارة الفوضى في البلاد لا قدر الله، والاستيلاء على السلطة فهم مخطئون، لا أحد يريد عودتهم إلى السلطة».

أفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، بأنه من المقرر عقد مؤتمر لأمناء «الخلايا الحزبية»، وهي الوحدات القاعدية لحزب العمال الحاكم، في مطلع شهر نيسان المقبل، ولفتت الوكالة الرسمية، إلى أن المؤتمر سيتناول «تعزيز حزب العمال تنظيميا وايديولوجيا، وفقا لما تتطلبه مرحلة جديدة من تطور الثورة»، ويأتي المؤتمر وسط تصاعد التوترات، بعد أن أطلقت بيونغ يانغ صاروخين باليستيين قصيري المدى يوم الخميس الماضي، في أول اختبار من نوعه منذ تولي الرئيس الأميركي، 

جو بايدن.