نيويورك: وكالات
تم تأجيل إنتاج بعض أجهزة ماك بوك وآيباد بسبب النقص العالمي في المكونات، كما علمت صحيفة نيكي آسيان ريفيو، في إشارة إلى أنه حتى شركة آبل، بقوتها الشرائيَّة الهائلة، ليست محصنة ضد أزمة الإمدادات غير المسبوقة. وتسبب نقص الرقاقات في تأخير خطوة رئيسة في إنتاج ماك بوك تتمثل في تركيب المكونات على لوحات الدوائر المطبوعة قبل التجميع النهائي. وفي غضون ذلك، تم تأجيل بعض عمليات تجميع أجهزة آيباد بسبب نقص في الشاشات ومكونات العرض. ونتيجة للتأخير، أجلت آبل جزءًا من طلبات المكونات للجهازين من النصف الأول من هذا العام إلى النصف الثاني. وتمثل التأخيرات علامة على أنَّ نقص الرقاقات يزداد خطورة ويمكن أن يؤثر بشكل أكبر في شركات التكنولوجيا الأصغر. وتشتهر آبل بخبرتها في إدارة واحدة من أكثر سلاسل التوريد تعقيدًا في العالم، وبالسرعة التي يمكنها بها حشد الموردين.
وقد ساعد هذا الشركة على تحمل النقص العالمي في المكونات الذي يضغط بالفعل على شركات صناعة السيارات والإلكترونيات على حد سواء. ولم تتأثر خطط الإنتاج لأجهزة آيفون حتى الآن بنقص المعروض، وذلك بالرغم من أنَّ توفير بعض مكونات الأجهزة ضيق للغاية. ولا يزال النقص في المكونات يمثل مشكلة في سلسلة التوريد لشركة آبل ولم يكن له تأثير حتى الآن في توفر المنتجات للمستهلكين.
وتبيع آبل نحو 200 مليون جهاز آيفون، وأكثر من 20 مليون جهاز ماك بوك، و19 مليون جهاز آيباد، وأكثر من 70 مليون زوج من AirPods سنويًا. وتحتل هذه الأجهزة المراكز الخمسة الأولى على مستوى العالم في قطاعات الإلكترونيات الاستهلاكية، مما يجعل الشركة واحدة من أقوى قوى الشراء في العالم.
وتعد آبل رابع أكبر صانع لأجهزة الحاسب المحمول في العالم بحصة سوقية تبلغ 7.6 في المئة، متخلفة عن Lenovo و HP و Dell في عام 2020.
وفي الوقت نفسه، تعد أجهزة آيباد الرائد الواضح في سوق الأجهزة اللوحيَّة، بحصة 32.5 في المئة العام الماضي، تليها سامسونغ وهواوي ولينوفو وأمازون.