الحلة: محمد عجيل 

 

وقسم المشاركون بين مجموعتين تلعب الفرق في ما بينها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة على ان يتاهل الاول من كل مجموعة الى الدوري الممتاز، بينما يلعب اصحاب المركز الثاني مباراة فاصلة تنقل الفائز فيها الى خوض لقاء مصيري مع صاحب المركز السابع عشر من الدوري الممتاز وذلك من اجل تحديد الفريق الثالث الذي يحق له المشاركة مع الكبار الموسم المقبل، ويبدو ان دوري الدرجة الاولى هذا الموسم يختلف تماما عن بقية المواسم الماضية وذلك لان هناك ضغطا واضحا لانهاء المسابقة من اجل تسمية اعضاء الهيئة العامة الذين يحق لهم التصويت في انتخابات اتحاد الكرة المؤمل لها ان تقام الشهر المقبل ويرى بعض المتابعين للدوري ان هناك معاناة لا يمكن تجاوزها في الحديث عن المسابقة لعل ابرزها كما يشير بذلك مساعد مدرب كرة كربلاء ياسر عبد الرزاق غياب التغطية الإعلامية الا ما ندر وبالتالي يعد الدوري في خانة النسيان مع تراكم الأخطاء في المباريات سواء كانت متعمدة او غير متعمدة بسبب غياب المتابعة الميدانية من قبل الاعلاميين الذين يرصدون تلك الأخطاء ويقدمونها لاصحاب الاختصاص من اجل تصحيحها بينما يشير مدرب كرة الصليخ رشيد سلطان الى ان اللاعبين حينما ينخرطون في اي مسابقة فهم يحلمون في تمثيل المنتخبات الوطنية ولا اعتقد ان ذلك يحصل في ظل غياب الكشافين الذين يبحثون عن المواهب والخامات الكروية. انني ادعو من خلال منبركم الى ان يحظى دوري الاولى بالاهتمام 

والمتابعة.

وطالب مدرب فريق الحسين كريم قنبل بزيادة الاهتمام بتسمية قدرات تحكيمية لها الخبرة في ادارة المباريات من دون اخضاع المسابقة الى المجاملات ونحن على ثقة بان لجنة الحكام تمتلك باعا طويلا في التعامل مع نجاح دوري الاولى، واوضح ان مزاجيات اللاعبين تختلف وثقافتهم تختلف ايضا وهم بحاجة الى من يستوعب سلوكياتهم من خلال تطبيق روح القانون من دون تشنجات قد تطيح بالمباراة. 

ورد عضو لجنة المسابقات علي عبيس على تلك المخاوف قائلا: ان تنظيم دوري الدرجة الاولى كان من ابرز التحديات التي واجهت عملنا هذا الموسم وذلك بسبب ارتباطه المباشر في وضع جدول بقائمة الاندية التي تشارك بالدوري الممتاز اضافة الى معرفة الاندية التي تهبط الى الدرجة الثانية وبذلك تكون لجنة المسابقات قد تمكنت من رسم مسابقة تخص ثلاث فئات هي الممتاز والاولى والثانية وهي ظاهرة تحصل لاول مرة منذ عدة سنوات شهدت الكرة العراقية فيها تخبطا تنظيميا واضحا بما يخص الدوري العراقي، واضاف اننا نؤمن ان لكل تجربة اخطاءها لكن عملنا بكل ما نملك من افكار ورؤى تنظيمية على تقليل تلك الأخطاء وما تبقى يقع على عاتق المشاركين بغض النظر عن امكانياتهم الفنية والمادية لاننا لسنا مسؤولين عن الدعم والتمويل بقدر مسؤوليتنا عن توفير مرتكزات نجاح المباريات من ملاعب وحكام ومشرفين ومنسقين أمنيين ولتتأكد الاندية المشاركة بانه ليست هناك مجاملة على حساب الحق والاستحقاق وكل الاندية لدينا سواسية تخضع للضوابط والقانون والكبير لدينا بإنجازه .