طهران: وكالات
قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إن الانتخابات الرئاسية في البلاد فرصة طيبة لتعزيز القوة الناعمة للنظام. ووصف اللواء موسوي تلك الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل الـ 18 من حزيران الجاري، بأنها "درع قوي لحماية إيران من مؤامرات العدو، وهي أيضا فرصة لتعزيز القوة الناعمة للنظام الإيراني، ودعم مكانة إيران في المنطقة". وأكدت وكالة "إرنا"، أمس الأحد، أن تصريحات اللواء موسوي جاءت في لقاء لقادة الجيش الإيراني وكبار المسؤولين العسكريين فيه، عقد افتراضياً عبر الفيديو، الذي شدد خلاله على أن الانتخابات الرئاسية حق طبيعي للشعب، وأن على الشعب الإيراني استخدام حقه الطبيعي والتصرف بحسب مسؤوليته.
وأفاد موسوي بأن "الانتخابات الرئاسية تبعث برسائل واضحة ومهمة لأعداء إيران، وتزرع فيهم اليأس"، معرباً عن ثقته في أن "الشعب الإيراني الثوري سيوجه صفعة قوية للأعداء عبر مشاركته الفاعلة والحاسمة في الانتخابات". وتنطلق الانتخابات الإيرانية، في الـ 18 من حزيران الجاري، إذ يختار الناخبون خلفا للرئيس المعتدل، حسن روحاني، ويشارك في هذه الانتخابات 7 مرشحين بعد أن حصلوا على موافقة مجلس صيانة الدستور. وينقسم المرشحون السبعة إلى 5 من المحافظين المتشددين في مقدمتهم رئيسي، الذي يعتبر الأوفر حظا للفوز، بجانب اثنين من الإصلاحيين أحدهما همتي.